وذلك في إطار حرص المؤسسة على تعزيز حضورها على الساحة العالمية، والترويج لمشاريعها المعرفية، وإصداراتها الفكرية الرائدة في مجالات العلم والمعرفة وصناعة النشر.
حيث تضمنت ثلاثين بحثاً علمياً شارك في إعدادها تسعة وعشرون باحثاً من إيطاليا والعالم العربي وأوروبا وأمريكا. موضحاً أن الموسوعة لا توثق فقط للحقبة الإسلامية في صقلية بين عامي 831 و1091، بل ترسم ملامح حضارة متكاملة أسهمت في تطور العمارة، والعلوم، والفنون، واللغة، والنظم الاجتماعية في هذه الجزيرة المتوسطية الفريدة.
وأكد أن مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة تُؤمن بأن المعرفة هي الجسر الحقيقي للتواصل الحضاري، وتعمل بتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، لدعم المبادرات التي تعزز التفاهم والتكامل بين الثقافات، وتُسلط الضوء على الإسهامات الحضارية التي قدمها العرب والمسلمون في مسيرة الإنسانية.