أعلنت دائرة الثقافة في الشارقة، برنامجها السنوي الخاص بالمهرجانات والملتقيات الدائمة، الذي يمتد من سبتمبر الجاري حتى أغسطس المقبل، ويتضمن أكثر من 40 مهرجاناً وملتقى على المستويات المحلية والعربية والعالمية، في خطوة تهدف إلى تعزيز دور الشارقة الريادي في الحراك الثقافي والفكري والإبداعي المتنوع.
وقال عبدالله بن محمد العويس رئيس الدائرة، إن تنظيم أكثر من 40 مهرجاناً وملتقى على المستويات المحلية والعربية والدولية، يعد تجسيداً للزخم الثقافي والمعرفي والإبداعي الذي تنتهجه الشارقة، ويعكس توجيهات ورؤية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، في إدامة التفعيل الثقافي، وتسخير الجهود لجعل الثقافة والفنون والإبداع ركائز أساسية في الحياة العامة، لتصبح خطاباً حضارياً عالمياً بين الشعوب.
وأضاف أن الفعاليات الثقافية المتنوعة ضمن البرنامج، تسهم في بناء بيئة ثقافية متميزة، تتيح للمثقفين العرب تقديم إبداعاتهم، والمشاركة المستمرة في المهرجانات والأمسيات والندوات والعروض المسرحية، لافتاً إلى أن دائرة الثقافة تقدم في إطار البرنامج جوائز في الأجناس الأدبية المختلفة، تشجيعاً للمبدعين، كما تمنح تكريمات للقامات الثقافية البارزة، اعترافاً بدورهم في إثراء المشهد الثقافي.
وتبدأ أولى فعاليات دائرة الثقافة من ملتقى الشارقة للسرد في التاسع من سبتمبر المقبل، إذ سيحلّ في جمهورية مصر العربية، كمحطة عربية جديدة للدورة الحادية والعشرين، يعقبه انطلاق مهرجان كلباء للمسرحيات القصيرة في دورته الثانية عشرة.
ويشهد أكتوبر المقبل، انطلاق الدورة السابعة من مهرجان مراكش للشعر المغربي، وتدشين الدورة السابعة من مهرجان كلباء الثقافي، في حين يحتفي مهرجان المفرق للشعر العربي بإطلاق دورته العاشرة.
ويحفل نوفمبر المقبل بمهرجان الفنون الإسلامية في دورته الجديدة (26)، تحت شعار «سراج»، في حين سيكون الجمهور المصري على موعد مع مهرجان الأقصر للشعر العربي في دورته العاشرة.
ويحمل شهر ديسمبر المقبل العديد من الفعاليات، تبدأ من جائزة الشارقة للبحث النقدي التشكيلي في دورتها الـ 6، يليها مهرجان الشارقة للمسرح الصحراوي في دورته التاسعة، واحتفاء بيت الشعر في الشارقة باليوم العالمي للغة العربية، ثم مهرجان القيروان للشعر العربي في دورته العاشرة، ومهرجانا خورفكان الثقافي «5»، والشارقة للمسرح الكشفي في دورته الـ 13.
ويستهل عام 2026 الفعاليات بمهرجان الشارقة للشعر العربي في دورته الـ 22، على أن يشهد يناير النسخة الـ 24 من ملتقى الشارقة للتكريم الثقافي في تونس، ومهرجان خورفكان المسرحي في دورته الحادية عشرة.
وتتواصل الفعاليات الثقافية، حيث سيتم في فبراير، تنظيم مهرجان الشارقة للشعر النبطي بدورته الـ 20، وأيام وادي الحلو للشلة الشعبية في دورتها التاسعة، ومهرجان نواكشوط للشعر العربي في دورته الحادية عشرة. ويبدأ مارس بالاحتفاء اليوم العالمي للشعر في بيت الشعر، وتنظيم أيام الشارقة المسرحية في دورتها الخامسة والثلاثين، وتُختتم فعاليات الشهر بتكريم مؤلفي إصدارات دائرة الثقافة لعام 2025.
وسيواصل ملتقى الشارقة للتكريم الثقافي في أبريل جولاته العربية، حيث يحل في دورته الخامسة والعشرين في مصر، فيما يكمل تنقله نحو الأردن، لتنظيم الدورة السادسة والعشرين، كما سيشهد الشهر ذاته تنظيم ورشة فن العروض في بيت الشعر، ومهرجان دبا الحصن الثقافي الخامس، فيما تحتفي الشارقة في الشهر نفسه أيضاً بالفائزين في الدورة التاسعة والعشرين من جائزة الشارقة للإبداع العربي (الإصدار الأول)، التي ستقام في قصر الثقافة.
ويشهد شهر مايو، انطلاق خمس فعاليات، هي: مهرجان تطوان للشعراء المغاربة في دورته السابعة، ومعرض نتاج دورات مركز الشارقة للخط، والدورة الـ 13 من مهرجان الشارقة للمسرح المدرسي، على مرحلتين (التمهيدية والختامية)، ومهرجان دبا الحصن للمسرح الثنائي في دورته التاسعة.
وفي يونيو، يحل ملتقى الشارقة للتكريم الثقافي في دورته السابعة والعشرين في المغرب، وفي دورته الثامنة والعشرين في موريتانيا.
وفي يوليو، تدشن ملتقيات الشعر العربي في أفريقيا الدورة الخامسة في كل من تشاد وغينيا وبنين وساحل العاج، على أن تستكمل جولتها في أغسطس في دول السنغال ومالي والنيجر ونيجيريا وجنوب السودان.
كما سيتم تنظيم دورة عناصر العرض المسرحي في دورتها الـ 13، في المركز الثقافي في كلباء، في أغسطس المقبل.
