«جمعية الناشرين» تعزز صناعة النشر الإماراتية على الساحة الثقافية الدولية

واستضاف جناح الجمعية في المعرض مجموعة من ناشرين إماراتيين ضمت، فاطمة الخطيب مؤسِّسة دار «سدرة» لخدمات النشر وعضو مجلس إدارة الجمعية، إلى جانب الكاتب عبدالواحد علواني رئيس التحرير في دار «المحيط» للنشر، وممثلي مجموعة «كلمات» للنشر، إضافة إلى الظبي المهيري مؤسِّسة دار نشر ومكتبة «رينبو تشيمني»، وهي أصغر رائدة أعمال وناشرة إماراتية وتحمل الرقم القياسي في موسوعة غينيس للأرقام القياسية كأصغر ناشرة في العالم لكتاب ثنائي اللغة.

وأكد راشد الكوس، المدير التنفيذي لجمعية الناشرين الإماراتيين، أهمية المشاركة في معرض فرانكفورت الدولي للكتاب 2024، مشيراً إلى تركيز الجمعية في هذه النسخة من المعرض على خلق فرص تعاون استراتيجية لناشريها من خلال ترتيب الاجتماعات وفعاليات التواصل وجلسات بيع وشراء حقوق النشر والترجمة من وإلى اللغة العربية مع مجتمع الناشرين والوكلاء الأدبيين المشاركين من أنحاء العالم.

وأوضح أن جمعية الناشرين الإماراتيين تهدف عبر هذا النهج إلى إغناء تجارب الناشرين الإماراتيين وربطهم مع نظرائهم الدوليين، إضافة إلى الترويج للأدب الإماراتي وتسهيل تداول حقوق نشره وترجمته، لافتاً إلى أن من شأن جهود الجمعية في فرانكفورت أن تلعب دوراً مهماً في ترسيخ حضور الكتاب الإماراتي في الأسواق العالمية وتعزيز مكانة صناعة النشر الإماراتية على الساحة الثقافية الدولية.

ونوّه الناشرون المشاركون من جهتهم، إلى أن معرض فرانكفورت الدولي للكتاب أتاح أمامهم منصة حيوية للتواصل مع اللاعبين الرئيسيين في صناعة النشر وعرض أعمالهم، فضلاً عن استكشاف فرص الشراكات المثمرة واكتساب الظهور الإعلامي الموسّع، نظراً لأن الحدث يجذب الناشرين والمؤلفين والوكلاء الأدبيين والمترجمين والمحترفين في عالم الإعلام من جميع أنحاء العالم ما يجعله منبراً مثالياً لتسليط الضوء على مبادرات وإنجازات دور النشر الإماراتية والتقدم الذي يشهده قطاع النشر في الدولة.

وعرضت جمعية الناشرين الإماراتيين عبر جناحها 40 عنواناً من أحدث إصدارات أعضائها وزُوّد كل إصدار منها برمز استجابة سريعة يعرض ملخصاً باللغة الإنجليزية للكتاب، إضافة إلى معلومات الاتصال بدار النشر بهدف تسهيل عملية بيع حقوق الكتب الإماراتية ودعم الكتّاب والناشرين المحليين.