الأرشيف والمكتبة الوطنية يختتم مشاركته بمؤتمر المكتبات والمعلومات في أستانا

عبدالله آل علي والوفد خلال زيارة الأرشيف الكازاخستاني
عبدالله آل علي والوفد خلال زيارة الأرشيف الكازاخستاني

اختتم الأرشيف والمكتبة الوطنية مشاركته في أعمال الدورة الـ89 من المؤتمر العالمي للمكتبات والمعلومات، الذي نظمه الاتحاد الدولي لجمعيات ومؤسسات المكتبات (إفلا) تحت شعار «اتحاد المعرفة، بناء المستقبل» في العاصمة الكازاخستانية أستانا.

وجاءت مشاركة وفد الأرشيف والمكتبة الوطنية برئاسة الدكتور عبدالله ماجد آل علي، المدير العام بالمؤتمر، انطلاقاً من حرصه على الاطلاع على أحدث التجارب والممارسات العلمية في المكتبات المتطورة، وتبادل المعارف والتقنيات الرقمية الحديثة، وأساليب تعزيز دور المكتبة في مسيرة العمل البحثي والمعرفي، ومواكبة التحولات وسبل تجاوز التحديات التي تواجه منظومة العمل.

وشارك وفد الأرشيف والمكتبة الوطنية في مختلف الفعاليات وورش العمل والجلسات الحوارية المتعلقة بالضبط الببليوغرافي وبأحدث ما توصلت إليه المكتبات الخضراء من تقنيات متطورة، وبشؤون الاستدامة في المكتبات، ومبادرات العلم المفتوح والوصول الحرّ للمعرفة العلمية عبر المكتبات الرقمية والكتب والمصادر المفتوحة.

واطلع المشاركون على أحدث التقنيات المكتبية التي عرضتها الشركات المختصة في معرض تكنولوجيا المعلومات المصاحب للمؤتمر العالمي للمكتبات والمعلومات، وعلى هامش المؤتمر زار المشاركون الأرشيف الرئاسي الكازاخستاني وتعرفوا فيه على أساليب الحفاظ على الوثائق التاريخية التي تُقدم معلومات بالغة الأهمية حول تاريخ كازاخستان وتطورها، وتواصلوا مع الوفود المشاركة بهدف تبادل الخبرات، والاستفادة من الحلول المبتكرة واستكشاف فرص التعاون في مجالات التحول الرقمي الذي يرخي بظلاله على جميع الخدمات المكتبية، وشهدت اللقاءات مع الوفود المشاركة عقد العديد من الاجتماعات المثمرة والتي تبشر ببناء شراكات تعاون مع المركز الدولي للمعرفات الدولية للمطبوعات ISSN والمكتبة الوطنية الفرنسية، وشبكة نظام المكتبات المركزية في ألماتي... وغيرها.

من جانبه استعرض وفد الأرشيف والمكتبة الوطنية أجندة فعالياته ومبادراته ومشاريعه الثقافية والعلمية التي تهدف إلى إثراء مجتمعات المعرفة وتمكينها، عبر تعزيز القراءة والمعرفة، وكشف عن مدى اهتمامه بتطوير الخدمات المكتبية وتقنياتها الجديدة والمتطورة، واهتمامها بالكتب النادرة، وحرصه على مدّ جسور التواصل مع رواد المكتبة، وتعزيز إسهامات المكتبة في إثراء المشهد الثقافي ما يسهم في ترسيخ مكانة الإمارات مركزاً عالمياً للإشعاع العلمي والثقافي.