نظم مركز أبوظبي للغة العربية، بالتعاون مع جمعية الناشرين الإماراتيين، النسخة الثانية من ملتقى الناشرين الإماراتيين، في متحف اللوفر بأبوظبي، وذلك ضمن جهود المركز لتعزيز صناعة النشر المحلية، ودعم الناشرين الإماراتيين.
وشهد الملتقى، الذي حضره الدكتور علي بن تميم، رئيس مركز أبوظبي للغة العربية، تدشين أولى مبادرات الحملة المجتمعية لدعم القراءة المستدامة، التي أطلقها المركز تعزيزاً لشهر القراءة الوطني الذي يرفع شعار «الإمارات تقرأ»، إذ تم تخصيص فئة الكتاب الرقمي من منحة «أضواء على حقوق النشر» للعام 2025، للناشرين الإماراتيين، بهدف رفد المكتبة العربية الرقمية بإصدارات نوعية.
وشارك في الملتقى سعيد حمدان الطنيجي، المدير التنفيذي لمركز أبوظبي للغة العربية مدير معرض أبوظبي الدولي للكتاب، وراشد الكوس، المدير التنفيذي لجمعية الناشرين الإماراتيين، إلى جانب 50 ناشراً إماراتياً.
واستعرض الملتقى جهود المركز الداعمة للناشرين الإماراتيين، وتعزيز صناعة المحتوى الخاص باللغة العربية، وناقش مشاريعه الخاصة بالنشر على المستويين المحلي والدولي، إلى جانب تسليط الضوء على المبادرات التي ستقدمها الدورة الـ34 لمعرض أبوظبي الدولي للكتاب.
وحول أهمية الملتقى، قال سعيد حمدان الطنيجي: «يحرص المركز على تقديم مختلف أشكال الدعم للناشرين الإماراتيين، وتوفير جميع السبل الهادفة إلى تعزيز مكانتهم، وتثبيت حضورهم في مختلف الأحداث الثقافية إقليمياً ودولياً». من جهته، قال راشد الكوس: «نثمّن الجهود التي يبذلها مركز أبوظبي للغة العربية المتعلّقة بدعم الناشر الإماراتي وصناعة المحتوى المحلي، ونفخر باعتبارنا جزءاً من هذه المنظومة».