مشاركتها في وجوه مضيئة تحصد تفاعلاً واسعاً

عارضة الأزياء رفيعة الهاجسي ترد على منتقديها

ت + ت - الحجم الطبيعي

حصد اللقاء الذي نشر مع رفيعة الهاجسي، الإعلامية وأول عارضة أزياء إماراتية، ضمن مشروع وجوه مضيئة الذي تنشره صحيفة البيان يومياً في موقعها الالكتروني، الآلاف من التعليقات والمشاركات والإعجابات في مواقع التواصل الاجتماعي.

ولكن اللافت في هذا الكم الكبير من التفاعل، هو النظرة السلبية لبعض الأشخاص تجاه مهنة عارضة الأزياء، حيث أن الهاجسي لم تسلم من سهام النقد برغم أنها تلتزم في عملها بالقيم الاجتماعية الإماراتية والعادات العربية، تقول: «أتخذ من قيم المجتمع الإماراتي وتقاليده خريطةً لانتقاء العروض والأعمال التي سأشارك بها، وماهية الملابس التي سأعرضها».

واستنكرت العارضة الإماراتية تلك النظرة السلبية التي لا تنتمي إلى عصرنا الحالي، وتؤكد أن علينا إعادة التفكير في نظرتنا إلى بعض المهن العصرية كالإعلام والفن والموضة والأزياء وغيرها، وتشير إلى أن هدفها الأساسي من عملها هو نشر ثقافة الزي الإماراتي والخليجي، والتعريف به في أوساط الموضة العالمية، وتؤكد: «من غير اللائق أن تعرض أزياءنا وملابسنا التراثية، عارضات أزياء أجنبيات، لا يتقيدن أو لا يعرفن حتى كيفية ارتدائها بطريقة صحيحة».

كان من اللافت أيضاً في خضم التفاعل الالكتروني اتخاذ اللقاء والصورة الملتقطة للهاجسي بعداً آخر مع تخمين بعض المشاركين ماهية الأزياء والإكسسوارات التي ترتديها العارضة الإمارتية؛ بينما أثنى كثيرون على ثقتها بنفسها وعلى جمالها وعملها في هذا المجال الصعب والشائك.

وكان اللقاء الذي نشرته البيان في صفحة الابتكار التفاعلي يوم السبت الماضي، قد نال الكثير من الإعجاب والثناء وحصد حتى الآن أكثر من 2700 إعجاب في الإنستغرام، مع الكثير من التفضيلات والمشاركات التفاعلية في موقعي الفيس بوك وتويتر.

وأطلقت البيان عبر موقعها الالكتروني في السادس من إبريل الماضي مشروع #وجوه_مضيئة الذي حشدت فيه 35 شخصية إماراتية مؤثرة لتبث رسائلها عبر الإنستغرام والفيس بوك وتويتر، لكي تحرض الناس على أن تنتهج الحفاظ على البيئة في حياتها اليومية، وتطمح إلى أن تكون أمثلة يحتذى بها. وبوسع القراء المشاركة عبر الوسم الخاص بالمشروع #وجوه_مضيئة حتى العاشر من مايو.

Email