رفيعة الهاجسي: أعدت الاعتبار لملابس البيئة الإماراتية

لا يوجد علاقة مباشرة بين الجمال والبيئة، لكن يمكن لعارضة الأزياء أن تصنع تأثيراً كبيراً على متابعيها للتوعية بقضايا البيئة، من خلال نشر موضوعات توعوية للجمهور، وعلى الشخصيات المعروفة أن تكون ضمن هذه الحملات المجتمعية، وأن تكون سفيرة للخير والجمال والبيئة أيضاً.

من يحبك في كل ما تنشره على صفحات التواصل الاجتماعي لا بد أن يقتدي بك وأنت سفير لبيئتك، فمن واجبي تقديم التوعية والمشاركة في حملات الحفاظ على البيئة، خصوصاً أنها رسالة مجتمعية في المقام الأول.

في بدايتي لفتُ انتباه الناس إلى شيء يحبونه، لكنه غاب عن ذاكرتهم، وهو اللباس الإماراتي التقليدي. طبعاً بالتأكيد لا يمكن نسيان التراث والتقاليد، لكن ربما سقطت بعض التفاصيل مع الزمن، فيما حاولت أن أعيد الاعتبار لملابس البيئة الإماراتية، وأن أعيد النظر إلى التراث واللباس التقليدي من خلال ارتدائه، وتقديم العديد من التفاصيل التراثية، وما قمت به جعل الاهتمام بلباس البيئة التراثية يعود إلى الواجهة من قبل جيل الشباب أكثر.

تركيبة الجمال والشيء اللافت يجعلانك قدوة لكل من يتابعك، فالناس تحب تراثها، لكن ربما تمر لحظات ينسون بعض التفاصيل فيها، وعندها لا بد من التذكير بها، وإعادتها إلى بريق الواجهة.

أحرص من خلال كوني إعلامية وأول عارضة أزياء إماراتية أن أركّز على وجهي وملامحي، لا التركيز على تفاصيل الجسد، لأكون قدوة لبنات بلدي، فالوجه هو انعكاس لروح الإنسان ورسالته التي من خلاله يقول ما بداخله، وأتمنى أن يرتبط وجهي بالحملات المجتمعية التوعوية التي تحافظ على البيئة الجميلة لوطني الإمارات.

إعلامية وأول عارضة أزياء إماراتية

 

أنت أيضاً بوسعك أن تكون من #وجوه_مضيئة.
شاركنا على الإنستغرام بصور تعكس اهتمامك بالبيئة في حياتك اليومية. جوائز صديقة للبيئة بانتظارك!