تقنية جديدة لعلاج التشوهات الجينية

ت + ت - الحجم الطبيعي

قالت صحيفة ساينس الأميركية إن المقص الجيني الذي طوره العلماء في محاولة لعلاج التشوه الجيني هو النقلة العلمية الأبرز لغاية الآن، وتستطيع هذه التقنية التي أطلق عليها العلماء اسم «كريسبر» التدخل في تغيير المجموع الجيني لجميع الكائنات الحية بدءاً من البكتيريا والنبات والحيوان وصولاً للإنسان وذلك بشكل فعّال.

وبينما كان العلماء يضطرون في السابق لتطوير أدوات متخصصة من أجل إحداث تغير جيني بعينه فإن تقنية «كريسبر» تستخدم «المقص» نفس، إضافة إلى جزيئين بسيطين في العثور على موضع بعينه من الحمض النووي بهدف التدخل لإصلاحه.

ويستطيع الباحثون باستخدام «كريسبر» التخلص من جينات واستبدال جينات سليمة محل جينات معطلة في الحمض النووي أو إضافة مقاطع جينية جديدة لهذا الحمض.

يشار إلى أن عمر هذه التقنية البسيطة ثلاث سنوات ورشحت مرتين بالفعل هي وتقنيات جينية أخرى لنيل جائزة نوبل، غير أن ثلاث دراسات علمية جديدة ألقت الضوء هذا العام على ما تنطوي عليه هذه التقنية من قدرات فائقة.

وقالت مجلة ساينس إن اختيارها المقص الجيني على رأس أبرز الإنجازات العلمية هذا العام يمهد على سبيل المثال لإدخال تغييرات جينية على الحشرات تجعلها تفقد القدرة على تحمل أمراض.

Email