تقنيتان جديدتان لعلاج وتشخيص الأطفال حديثي الولادة والخدج في مستشفى لطيفة

ت + ت - الحجم الطبيعي

أدخل مستشفى لطيفة للنساء والأطفال تقنيتين جديدتين لعلاج وتشخيص الأطفال حديثي الولادة والخدج في وحدة العناية المركزة للأطفال الخدج وحديثي الولادة هما فحص التحليل الطيفي للأشعة تحت الحمراء (NIRS) وفحص كهربية الطاقة الكهربائية المتكاملة (aEEG) إلى سلسلة التقنيات العلاجية الحديثة المتوفرة في وحدة العناية المركزة للأطفال الخدج وحديثي الولادة لمواكبة أحدث وسائل العلاجات والفحوصات العالمية. وأوضح الدكتور محمود الحليق استشاري ورئيس قسم العناية المركزة للأطفال الخدج وحديثي الولادة أن التحليل الطيفي للأشعة تحت الحمراء القريبة (NIRS)، أداة غير جائرة، يعطي تقديرًا مرجحًا لتشبع الأكسجين الإقليمي للأنسجة (الدماغية، الأمعائية والكلوية) (rSO2)، ويقدم التحليل الطيفي للأشعة تحت الحمراء (NIRS) مراقبة غير غازية في الجسم الحي في الوقت الحقيقي للأكسجين النسيجي. والتي تعكس التغيرات في الأكسجين في الأنسجة الإقليمية كما اكتشفتها الـ NIRS التوازن الدقيق بين توصيل الأكسجين واستهلاكه.

وقال الدكتور محمود الحليق: إن التقنية استخدمت في الأصل لتقييم الأكسجين الدماغي والضخ في جميع الفئات العمرية بما في ذلك حديثو الولادة ومراقبة دماغ الطفل من خلال الأشعة تحت الحمراء القريبة، حيث لا ينعكس الأكسجين الدماغي دائمًا عن طريق الأكسجين الشرياني النظامي ولذلك، فإن رصد تشبع الأكسجين الدماغي الإقليمي (rScO2) باستخدام التحليل الطيفي القريب من الأشعة تحت الحمراء (NIRS) له قيمة مضافة في العناية المركزة لحديثي الولادة، إذ يوفر التوازن بين إمدادات الأكسجين للوليد ونسبة المراقبة غير الغازية في الجسم الحي في الوقت الحقيقي للأكسجين النسيجي مما يساهم في استنباط خلل في وظائف الأعضاء (الدماغية) الوليدية ومراقبة دماغ الطفل من خلال الأشعة تحت الحمراء القريبة.

تخطيط الدماغ المصفى

وأضاف أن التقنية الثانية هي كهربية الطاقة الكهربائية المتكاملة (EEGa) وهي تقنية لقياس اثار تخطيط الدماغ المصفى والتي تم ضغطها زمنياً بحيث يمكن استخدامها لمراقبة الوظائف الدماغية على المدى الطويل (CFM) في المرضى من جميع الأعمار ويسهل الوصول إليها لمراقبة النشاط الكهربائي في الخدج والرضع في وحدات العناية المركزة لحديثي الولادة (NICUs).

ولفت إلى أن صعوبة استخدام مخطط الدماغ الكهربائي التقليدي (EEG) في وحدات العناية المركزة لحديثي الولادة (NICUs) أدت إلى إدخال aEEG كجهاز مساعد لـ CFM، مؤكدا أن EEG يبقى المعيار الذهبي في تحديد وتوطين مضبوطات حديثي الولادة، وتم استخدامه في مختلف الفئات العمرية حتى الآن بين جراحات القلب المفتوح للرضع الخدج ومتابعتهم في وحدة العناية المركزة ( NICU) وأوضح أن الجهاز يستخدم في الغالب لاتخاذ القرارات حول بدء انخفاض حرارة الجسم العلاجية والمتابعة السريرية الوليدية مع حالات اعتلال الدماغ الانفصالي (HIE). كما تبين أن aEEG مفيد في التنبؤ بالنتائج النمائية العصبية لحديثي الولادة مع HIE، إضافة لمجالات أخرى كتحديد المضبوطات وتقييم فعالية العلاجات المستخدمة، وفي الآونة الأخيرة، تم استخدامه لتحديد آثار ارتفاع ضغط الدم الرئوي وأمراض القلب الخلقية على الدماغ. خاصة بعد أن أصبحت مراقبة aEEG للرضع الخدج أكثر انتشارًا، حيث أظهرت دراسات مختلفة أن النتيجة النمائية العصبية ترتبط بتتبع aEEG المبكر.

Email