«دبي للثلاسيميا» يتابع 208 مرضى بعد زراعة النخاع

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد الدكتور عصام ضهير أخصائي أمراض الدم الوراثية ومنسق مركز دبي للثلاسيميا والأبحاث أن المركز يعالج 208 حالات مرضية قامت بزراعة النخاع من خلال إجراء عمليات خارج الدولة، وتتم متابعتهم داخل المركز في عيادة ما بعد زراعة النخاع لتقليل فترة الإقامة خارج الدولة، حيث يحتاج هؤلاء المرضى بعد العملية إلى وقت طويل للعلاج يمتد من 3 ـ 6 أشهر وربما أكثر وفقاً لحالة المريض.

وبحسب الدكتور عصام ضهير فإن عملية نقل نخاع العظم تعتمد على وجود متبرع يفضل أن يكون من أشقاء أو شقيقات المريض، حيث يتم إجراء اختبارات دقيقة للغاية قبل العملية للتأكد من التطابق (التلاؤم) النسيجي والخلوي بين المتبرع والمريض بنسبة 100%، ولا يتوافر هذا التطابق بين المريض ووالديه إلا في حالات قليلة جداً، مشيراً إلى أنه في حال عدم توافر المتبرع يكون البديل البحث عن متبرع من خارج حدود العائلة، ويتم ذلك من خلال «البرنامج الدولي للتبرع بنخاع العظم»، وهذا يحتاج إلى وقت طويل حتى يتم العثور على متبرع دولي مطابق بنسبة 100%.

ولفت إلى أن المركز يحتضن ويرعى 850 مريضاً، بينهم 450 مريضاً يحتاجون إلى تزويدهم بالدم بشكل متواصل، وجميعهم من عمر الطفولة وحتى سن الخمسين، وأن المركز نجح في توفير خدمات طبية عالية المستوى، أسهمت بدورها في تمكين المرضى من ممارسة حياتهم وأنشطتهم اليومية بشكل طبيعي، مضيفاً أن عدد الحالات التي تتلقى الرعاية في عيادات المركز بلغ 908 مرضى، وعدد زيارات المرضى للمركز بلغ في العام الماضي 2880 زيارة.

ويحتاج مريض الثلاسيميا لنقل الدم كل 3 ـ 4 أسابيع، للمحافظة على المستوى الطبيعي للهيموغلوبين ليصل الأكسجين إلى أجزاء الجسم بشكل أفضل، ما يؤدي للمحافظة على النمو الطبيعي للطفل، ومنع التغيرات التي تحدث في الجسم.

كما يؤدي نقل الدم الدوري لمنع أعراض مثل حماية القلب من مضاعفات فقر الدم، ومنع تضخم الكبد والطحال ويحتاج المريض لكريات الدم الحمراء فقط، لذا يجب أن يرشح الدم المنقول من الكريات البيضاء والصفائح.

Email