نصائح تساعد مرضى التصلب اللويحي على التعامل مع المرض

ت + ت - الحجم الطبيعي

ينصح مرضى التصلب اللويحي المشخصون حديثاً بالتثقيف حول هذا المرض، إذ إن هناك العديد من الخرافات والمفاهيم الخاطئة حول هذا المرض. لذلك، ينبغي دائماً سؤال الطبيب للحصول على المزيد من المعلومات، فهو قادر على توفير أحدث الحقائق حول المرض والتشخيص الخاص، وهذه بعض النصائح المهمة في هذا الجانب:

التأكد من أن التشخيص نهائي:

ليس من السهل الوصول إلى تشخيص هذا المرض، لكن يمكن استخدام اختبارات مختلفة لإجراء التشخيص، بما في ذلك التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI) وتحليل السائل الشوكي، وكذلك الفحص العصبي.

ووفقاً لأحدث المعايير، يجب على طبيبك أن يقوم بكل ما يلي من أجل الوصول إلى التشخيص:

Ⅶالعثور على أدلة على وجود تلف في منطقتين منفصلتين في الجهاز العصبي المركزي.

Ⅶالعثور على أدلة على أنه قد مر بين التلفين شهر واحد على الأقل.

Ⅶاستبعاد كل الأمراض والتشخيصات الممكنة الأخرى.

معرفة أن أعراض هذا المرض لا يمكن التنبؤ بها

لا يوجد مصابان لديهم نفس أعراض هذا المرض بالضبط. كما وأن الشخص نفسه قد تتغير ما لديه من أعراض من وقت لآخر. ويمكن أن تشمل الأعراض الخدران وعدم وضوح الرؤية وفقدان التوازن وضعف التنسيق وثقل اللسان والرجفة والتعب الشديد ومشاكل الذاكرة وضعف المثانة والشلل والعمى، فضلاً عن أعراض أخرى. ولكن هذه الأعراض لا يمكن التنبؤ بها.

عدم تأجيل العلاج

الهدف من العلاج هو السيطرة على الأعراض وتحسين جودة حياة المريض. فبعد تلقي التشخيص، من المهم أن يبدأ العلاج بأسرع وقت ممكن. فقد ظهر عدد من الأدوية التي تقوم بـ«تعديل» أو إبطاء تطور المرض، كما أنها تقلل من وتيرة وشدة الانتكاسات.

تجنب مثيرات انتكاسات هذا المرض

يعد الشعور بالتعب الشديد مؤشراً شائعاً على انتكاسة وشيكة، والتي يمكن أن تستمر لأيام أو أسابيع أو حتى أشهر، غير أن هناك مثيرات أخرى يعتقد بأنها تؤدي إلى حدوث الانتكاسات أو جعلها أسوأ. ويعتقد بأن هذه المثيرات تتضمن الضغط النفسي والتدخين والحمى والحمامات الساخنة والتعرض لأشعة الشمس.

عدم فقدان الأمل

رغم أنه لا يوجد حالياً علاج شاف من هذا المرض، إلا أن العلاجات الجديدة وتلك التي تخضع للاختبارات قد تخفف بشكل أفضل من الأعراض أو حتى تقضي على المرض في المستقبل.

Email