يصيب مختلف الفئات العمرية ويعد رابع أكثر أمراض الأعصاب شيوعاً
2.4 مليون إصابة جديدة بالصرع سنوياً في العالم
ناقشت العيادة الذكية لهيئة الصحة بدبي أسباب وأعراض وطرائق الوقاية من أمراض الصرع التي يعانيها أكثر من 50 مليون شخص على مستوى العالم.
وأشارت المبادرة، التي شارك فيها الدكتور محمد ماجد الكيلاني، استشاري الأعصاب واختصاصي الصرع بقسم أمراض الأعصاب بمستشفى راشد، إلى اكتشاف مليونين و400 ألف إصابة سنوية جديدة على مستوى العالم، وهو رقم مرشح للارتفاع ما لم يتم اتخاذ الإجراءات الوقائية للحد من المرض.
أعراض
وقال الدكتور الكيلاني: «إن مرض الصرع، الذي يصيب مختلف الفئات العمرية، يعد رابع أكثر أمراض الأعصاب شيوعاً على مستوى العالم، إذ تظهر أعراضه السريرية على المريض من خلال نوبات وحركات تصيب جزءاً أو كل الجسم، ويصاحبها أحياناً فقدان الوعي»، مشيراً إلى اختلاف تواتر هذه النوبات حسب الحالة المرضية والعوامل المحفزة لها. واستعرض الدكتور الكيلاني الأسباب المتعددة لمرض الصرع.
ومنها العامل الوراثي والولادات المتعسرة التي يتعرض خلالها الطفل لنقص في الأكسحين، ومشكلات الحمل وتشوّه الجنين، والتهابات الدماغ والسحايا، وإصابات الرأس الشديدة، والسكتات الدماغية التي تحد من تدفق الأكسجين إلى الدماغ.
وقال إن أعراض المرض تختلف من مريض إلى آخر، وتتراوح بين فقدان الإدراك أو الوعي، واضطرابات الحركة والإحساس، بما في ذلك الرؤية والسمع والتذوق، والحالة المزاجية، وغيرها من الوظائف الإدراكية.
محفزات
كما استعرض الدكتور الكيلاني محفزات نوبات الصرع، ومنها: قلة النوم، والاكتئاب، وكثرة المنبهات، وتذبذب الإضاءة، وعدم التزام المريض بالعلاج وإرشادات الطبيب، مؤكداً إمكانية الوقاية من الصرع، من خلال تجنب الأسباب المعروفة التي تؤدي إلى الإصابة بالصرع، مثل الوقاية من إصابات الرأس الشديدة وغيرها.
وأشار إلى العلاجات المتعددة لنوبات الصرع التي تتنوع حسب الحالة المرضية، وتتدرج من الأدوية حتى الجراحات الدقيقة التي تستهدف العامل المحفز لنوبات الصرع.
