مستطلعون يشيدون بإجراءات «صحة دبي» والتوسع في مراكز الفحص

حلول مبتكرة في التصدي للفيروس والحفاظ على صحة المجتمع

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد عدد من مستطلعي «البيان الصحي» أن التوسع في افتتاح مراكز فحص (كوفيد 19) وافتتاح هيئة الصحة بدبي مراكز فحص في المراكز التجارية، ومجالس الأحياء السكنية، فكرة مبتكرة في مجال مكافحة الفيروس، مشيدين بإجراءات الهيئة وإسهامها في التيسير والتسهيل على المتعاملين، وكذلك حرصها على تقديم خدماتها للمواطنين والمقيمين بأعلى معايير الجودة.

وأشاروا إلى أن المراكز المتوفرة في المولات تقدم خدمات آمنة وسلسة وسريعة، تضمن حماية الجميع، لافتين إلى أن استمرار خطة الفحص أسهم في وصول الدولة إلى مرحلة مهمة من التصدي لفيروس «كورونا» المستجد ومؤشرات إيجابية وإحداث نقلة نوعية على صعيد رعاية المرضى.

توفر الجهد والوقت

وأوضح نوفل شملان أن مراكز فحص «كورونا» في 3 مراكز تجارية وفي مجالس الأحياء توفر الوقت والمجهود لا سيما أنه يقطن بجانب أحد هذه المراكز، ما يسهل عليه اصطحاب عائلته لإجراء الفحص للتأكد والاطمئنان من خلوهم من الإصابة بالفيروس باستمرار، وذلك أثناء التسوق والتنزه في المول.

وقال شملان: إن رحلة الفحص في المولات تكون ممتعة بالنسبة للأطفال الذين لا يضطرون للذهاب خصيصاً لخيمة الفحص، فالفكرة في حد ذاتها تحفزهم على الذهاب وإجراء الفحص دون إزعاج لهم، بالإضافة إلى أنهم سيكونون على موعد مع نزهة في المول.

 

تخفيف الازدحام

بدوره، قال محيي الدين ايداكاندان: إن توفير مراكز لفحص «كورونا» في مراكز التسوق توفر عليه تكبد عناء الذهاب خصيصاً لمثل هذه المراكز وتخفف من الازدحام على خيم الفحص ومراكز الفحص الوطني.

 

ورأى محمد إبراهيم أهمية الفحص في ظل مرحلة التعايش مع فيروس «كورونا»، مثمناً الجهود الجبارة التي تبذلها دولة الإمارات في مواجهة الوباء، بشكل عام وبجهود هيئة الصحة بدبي بشكل خاص، مشيراً إلى أن تلك الجهود هي التي مكنت من الانتقال إلى المرحلة التالية من الوباء وهي مرحلة التعايش معه، وعودة الحياة إلى طبيعتها.

 

وأعرب عبد الله المري عن تفاؤله بانحسار الوباء والسيطرة على الفيروس، ولكن حالياً علينا أن نتوخى الحذر ونستمر في ما بدأنا به في مواجهة هذا الفيروس ومنع انتشاره، فهذا الانتشار منوط بوعي أفراد المجتمع ومساهمتهم الفعالة بتقيدهم بالإرشادات، بالإضافة إلى جهود الحكومة الرشيدة وخط الدفاع الأول.

خطة استباقية

وقال الدكتور فيصل أكرم إن التوسع في الفحوصات الطبية التي تنفذها «صحة دبي» سواء في مراكز الفحص المتوفرة في المولات أو تلك المتوفرة في مجالس الأحياء السكنية، تعتبر خطة وقائية استباقية، بهدف الوصول السريع لحالات الإصابة المحتملة، والمشتبه فيها، ومن شأن هذا الإجراء حصار فيروس (كوفيد 19) عبر الكشف الاستباقي وضمان سرعة تحديد من يظهر الفحص إصابته بالفيروس عن محيطه الاجتماعي تفادياً لانتشار العدوى، وتوفير العناية اللازمة للمصابين، فضلاً عن المساهمة في رفع مستوى الوعي حول أهمية إجراء فحص «كورونا» المستجد.

وأشاد بالمنظومة الصحية المتبعة في دبي التي أثبتت من خلال تعاملها السريع مع فيروس «كورونا» المستجد قدرتها على توفير مستوى عال من الحماية للمجتمع، وضمان سلامة جميع أفراده من مواطنين ومقيمين.

 

وثمنت نورة السويدي حرص «صحة دبي» على اتخاذ الإجراءات الوقائية والتدابير الاحترازية والتعليمات الصادرة في شأن حماية الناس والمجتمع من (كوفيد 19)، وتوفير أعلى درجات الأمن الصحي للمجتمع، وذلك عن طريق الخطوات الوقائية الاستباقية التي تنفذها، والتي تشمل عمليات التوسع في الفحوصات المخبرية لفيروس «كورونا».

ورأت السويدي أن أهم ما يميز النموذج الإماراتي في التعامل مع الأزمة الصحية الطارئة هو إشراك المجتمع في جهود احتواء المرض، سواء من خلال توعيته بدوره في هذه الأزمة ومسؤوليته في اتباع إجراءات الوقاية، خصوصاً «التباعد الجسدي»، أو من خلال تعزيز مبادرات المجتمع، أفراداً وشركات، إلى جانب توظيف الحلول الذكية والمبتكرة في مواجهة الوباء وإدارة الأزمة.

Email