النموذج المبتكر في زيارة المرضى نقلة نوعية في الرعاية الصحية

  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

ثمن عدد ممن استطلع «البيان الصحي» آراءهم خدمة الزيارات الذكية لمنازل المرضى التي أطلقتها هيئة الصحة بدبي، أخيراً، مؤكدين أنها تقدم نموذجاً مبتكراً للرعاية الصحية، يتماشى مع النقلة النوعية التي تشهدها الهيئة في كل القطاعات من جهة، ومع النهضة الحاصلة في الإمارة من جهة أخرى.

وأشاروا إلى أن الخدمة ستؤدي إلى إحاطة أفراد المجتمع بالمزيد من العناية، التي تعزز صحتهم وسعادتهم، وتسهم تحسين جودة حياة سكان الإمارة مع ضمان تقديم خدمات الرعاية الصحية في الوقت المناسب.

تأثير إيجابي

وأشار إبراهيم سامي إلى أن هذه الخدمة ستسهم في إحداث تأثير إيجابي والارتقاء بمستوى العناية بالمرضى، وقال سامي: نأمل من هذه الخدمة تحسين جودة حياة المرضى وعائلاتهم على حد سواء، من خلال الاعتماد على أحدث التقنيات التي تضمن حصول المرضى على أرقى مستويات الرعاية الصحية التي يحتاجون إليها، وخاصة في الحالات التي تتطلب استخدام أجهزة طبية متقدمة مثل أجهزة التنفس الاصطناعي وغيرها في المنزل.

من جهتها، رأت الطالبة جميلة صالح من جامعة الفلاح بدبي، أن الخدمة تنطوي على العديد من الفوائد التي تؤثر إيجابياً على جودة حياة المرضى مثل الحفاظ على العلاقة الوثيقة بين المريض وعائلته ضمن محيط مألوف بالنسبة إليه، ويسهم هذا الأمر في تعزيز درجة خصوصية المريض واستقلاليته، والتي تسهم في مجموعها بتعزيز مستويات راحة المريض.

وقالت صالح: تشمل العوامل الإيجابية الأخرى مثل تخفيض احتمالات الإصابة بالعدوى ضمن المستشفيات، وتحقيق وفورات مالية كبيرة للمرضى وشركات التأمين، وإخلاء عدد كبير من أسرّة العناية المركزة في المستشفيات وإتاحتها للمرضى الذين يحتاجون إلى خدمات الرعاية الصحية الطارئة.

فائدة كبيرة

بدورها، أشارت نهى الكسواني إلى الفائدة الكبيرة للخدمة والتي ستعود على المجتمع لا سيما أنه يشهد حالياً انتشاراً واسعاً للأمراض المزمنة مثل السكري وارتفاع ضغط الدم وأمراض التنفس، والتي تشكل عبئاً كبيراً على كاهل الدولة ونظام الرعاية الصحية، ومكن هنا يجب تفعيل دور الرعاية الصحية المنزلية في إدارة الأمراض المزمنة.

وأضافت أن أهمية الخدمة تكمن في توفير أرقى خدمات الرعاية الصحية المرتكزة على أحدث التقنيات ضمن أجواء مريحة ومألوفة للمرضى في منازلهم، من خلال توفير خدمات التمريض عالية الكفاءة، والرعاية القلبية، متمنياً توسيع الخدمة لتشمل خدمات إعادة التأهيل، والرعاية الصحية لمرضى السكري، والرعاية الصحية للأم والطفل، والرعاية التنفسية.

سعي دؤوب

وثمنت زينب خميس، حرص هيئة الصحة بدبي وسعيها الدؤوب نحو الوصول إلى مجتمع أكثر صحة وسعادة، من خلال تقديم نموذج صحي من الطراز الأول، تنعكس خدماته الراقية في مجمل منشآتها الصحية، وجعلها تتسم بتجربة استشفاء مميزة وفريدة من نوعها، يقوم عليها نخبة من الطواقم الطبية والإدارية، تساندهم وتعزز جهودهم مجموعة من التجهيزات والوسائل الذكية.

وقالت خميس: بات من الواضح أن صحة دبي تتبع منهجية واضحة للارتقاء بمستوى خدماتها من حيث البنية التحتية والتجهيزات والتطبيقات الذكية، إضافة إلى تطبيق أفضل الممارسات الطبية، واستقطاب الكفاءات الطبية، بجانب الخبرات التخصصية النادرة للمستشفيات في مختلف الأقسام، بما يواكب تطلعات إمارة دبي، ويبدو ذلك جلياً من خلال تركيزها على تقديم خدمات صحية نوعية بوسائل وتطبيقات ذكية، لمواجهة التحديات، وفي مقدمتها النمو المطرد للسكان، وارتفاع توقعات المتعاملين، ومواجهة الطلب المتزايد على الخدمات الصحية، لتضمن شمولية الخدمات لجميع السكان في كل مواقعهم سواء في الوقت الحالي أو المستقبل.

تسخير التقنيات

وأضافت الطالبة مريم نوير أن الخدمة تمثل استخداماً أمثل في تسخير التقنيات، وهي تلبي الحاجة الملحة للفئات المستهدفة وهم كبار المواطنين وأصحاب الهمم والأرامل، وتضمن تقديم أفضل الخدمات على صعيد الرعاية الصحية، وذلك بما يتوافق مع رؤية الإمارات العربية المتحدة 2021 الرامية للوصول إلى قطاع رعاية صحية من المستوى العالمي، ومع رؤية قادة دولة الإمارات التي تهدف إلى ضمان السعادة للجميع.

 

Email