الهيئة أطلقت 12 تطبيقاً متنوعاً.. و"سمكة بطوني" يتربع على عرش الصدارة

«صحة دبي» تستثمر تطبيقات الهواتف الذكية للأغراض الطبية

ت + ت - الحجم الطبيعي

تستثمر هيئة الصحة في دبي تطبيقات الهواتف الذكية للأغراض الطبية، حيث أطلقت الهيئة 12 تطبيقاً متنوعاً تخدم جميع أفراد الأسرة وتعمل على توفير النصائح الطبية والإرشادات المناسبة لهم.

وباتت فوائد التطبيقات الصحية تتعدد من تنظيم مواعيد تناول الأدوية وشرائها إلى التدريب الطبي وتشخيص ومتابعة الأمراض المزمنة مثل السكري، إضافة إلى تطبيقات أخرى تستهدف الأمومة والطفولة. وتماشياً مع حكومة دبي الذكية حولت هيئة الصحة في دبي كل خدماتها إلى خدمات إلكترونية للتسهيل على المراجعين وإسعاد المتعاملين مع الهيئة، وقامت بإطلاق العديد من التطبيقات الذكية على الهواتف الذكية، حيث أكد أطباء الهيئة أن التطبيقات التي وفرتها الهيئة ساعدتهم على متابعة ومراقبة مرضاهم عن كثب وتعديل بعض الجرعات الدوائية لهم، الأمر الذي مكن المرضى من السيطرة على أمراضهم بطريقة أفضل.

ومن التطبيقات التي أطلقتها الهيئة على سبيل المثال لا الحصر «طفلي» و«حياتي» و«صحتي» و«الصيدلية الذكية» وخدمات التبرع ونقل الدم، ومشروع «سلمت»، و«سمكة بطوني» والتي تستهدف تنمية وعي الأطفال بقيمة تناول الماء بمعدلاته المطلوبة، وخدمات العلاج عن بعد بوساطة ما يعرف بـ«دبي روبودوك» الذي يمثل أحدث التقنيات الطبية، إلى جانب حزمة المشروعات الاستراتيجية والطموحة التي تضم مشروعات «سلامة»، والسياحة العلاجية الممثل في «تجربة دبي الصحية - DXH»، ومشروع الهيئة الطموح المرتبط بتقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد، ونظام التكاليف الذكي، وغير ذلك من المبادرات والمشروعات التي تنفذها الهيئة.

«سمكة بطوني»

وقالت وفاء عايش مدير إدارة التغدية السريرية في «صحة دبي» إن تطبيق «سمكة بطوني» يهدف لشجيع الأطفال على شرب كميات كافية من المياه، وذلك من خلال لعبة تدخل مستخدميها في عالم افتراضي، وهي سمكة خيالية تبدو وكأنها تسبح في بطن الطفل، وتظهر أكثر سعادة وحيوية مع استهلاك الطفل للمزيد من الماء، وتكافؤهم بألعاب جديدة عند تجاوزهم للعقبات التي تعترضهم أثناء اللعب، بينما تبدو حزينة وخاملة عندما تحتاج إلى الماء لاستعادة كامل طاقتها، مشيرة إلى أن عدد جلسات اللعب وصل لأكثر من 2 مليون جلسة، فيما تجاوز عدد مرات تحميل التطبيق 161000 مرة في 11 دولة منذ إطلاقه في أكتوبر الماضي.

وأوضحت أن تطبيق «سمكة بطوني» يعزز تبنيهم لأنماط حياة أكثر صحة. كما تندرج هذه الخطوة ضمن مبادرة «معاً لصحة أبنائنا» الهادفة إلى تشجيع الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 4 إلى 6 أعوام على شرب مزيد من الماء بشكل منتظم.

وانعكس التطبيق الذكي لـ«سمكة بطوني» إيجاباً على حياة الأطفال وأولياء الأمور في الشرق الأوسط. حيث وصلت نسبة الأطفال الذين استخدموا التطبيق سجلوا ارتفاعاً في معدلات شرب الماء إلى 79%.

معاً لصحة أبنائنا

وقالت إن مبادرة «معاً لصحة أبنائنا» تم إطلاقها بالتعاون مع شركة نستلة الشرق الأوسط لتعزيز اتباع سلوكيات صحية وعادات غذائية سليمة عبر مبادرات مثل «معاً لصحة أبنائنا»، وذلك انطلاقاً من التزام الهيئة المتواصل بنشر الوعي الغذائي في المجتمع.

وترتكز مبادرة «معاً لصحة أبنائنا» على العادة العربية المتأصّلة في مجتمعنا وهي الكرم من خلال تقديم المزيد دوماً في كل شيء، فهي تهدف لمزيد من الحركة والنشاط البدني، والمزيد من شرب المياه، والمزيد من تناول الفواكه والخضار.

«طفلي»

كما أعلنت الهيئة عن إطلاق النسخة الحديثة من تطبيق «طفلي»، بعد إضافة العديد من الخصائص والمميزات التي تساعد الأم على مراقبة رحلة الحمل والمخاطر التي قد تتعرض لها خلال هذه الرحلة.

ويتيح التطبيق للأمهات خاصية حفظ الذكريات والصور منذ تكوّن الجنين في أحشاء الأم إلى ولادته وحتى بلوغه الـ 5 من العمر لتوفير تجربة رائعة للأم وتمكينها من تسجيل رحلتها مع الطفل.

تغيير المواعيد

كما يمكن تطبيق «طفلي» المتوفر حالياً بنسخته الجديدة على متجري «بلاي» و«أبل» المستخدمين من تغيير مواعيدهم الطبية أو إلغائها لدى المستشفيات والمراكز الصحية التابعة لهيئة الصحة في دبي من خلال لمسة زر بسيطة، إضافة إلى تمكينهم من الاتصال بمراكز الرعاية الصحية الأولية مباشرة من خلال التطبيق.

«صحتي»

كما عرضت الهيئة خلال مشاركتها بمعرض دبي الدولي للإنجازات الحكومية أحدث خدماتها وتطبيقاتها الذكية المتماشية مع مبادرة الحكومة الذكية التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وتوجيهات سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي، ومنها تطبيق «صحتي» المتوفر باللغتين العربية والإنجليزية ويتضمن العديد من الخدمات الصحية للمرضى وذويهم والتي يمكن الحصول عليها من خلال هواتفهم الذكية والأجهزة اللوحية الخاصة بهم كأجهزة «آي فون وآي باد وأندرويد وويندوز فون وبلاك بيري».تفاصيل ويوفر تطبيق «صحتي» لأولياء الأمور خدمة ربط أفراد الأسرة في نفس الملف الطبي وإمكانية الإطلاع على تفاصيل تطعيم أطفالهم والجدول الكامل للتطعيمات، بحيث يتم تزامن هذه التفاصيل مع تقويمهم لتلقي التنبيهات حول مواعيد التطعيم إضافة إلى إمكانية التعرف على مؤشر كتلة الجسم وتسجيل قراءات ضغط الدم والجلوكوز والإطلاع على النصائح والإرشادات الطبية والأخبار والفعاليات المتعلقة بالهيئة ومرافقها الصحية.

«حياتي»

ويختص تطبيق «حياتي» بالمتابعة الذاتية لمرضى السكري، حيث يساعد مرضى السكري على إدارة المرض والتعايش معه من خلال نشر وزيادة التثقيف الصحي بالمرض وتعزيز السيطرة على معدلاته الطبيعية ومضاعفاته السلبية.

ويتميز تطبيق «حياتي» بمجموعة شاملة ومخصصة من الأدوات والمزايا للتشجيع على صيام أفضل صحياً خلال شهر رمضان بما في ذلك مواعيد الصلاة، ومراقبة معدّلات سكر الدم بانتظام، وتناول جرعات الأدوية والتذكير بها في الوقت المناسب.

نتائج

ومن خلال تطبيق «حياتي»، يمكن الحصول على نتيجة عينة الدم، والتواصل مع الطواقم الطبية المتخصصة، وتحديد مواعيد لمراجعة الطبيب، وإجراء أي تعديلات على مواعيد الفحوص، حيث يوفر التطبيق معلومات وقاعدة بيانات موسعة خاصة بكل مريض، محدد فيها تاريخ المرض ومراحل تطوره، وأي مستجدات أخرى، إلى جانب العلاجات المناسبة، إضافة إلى العناية المتكاملة التي يوفرها التطبيق لمرضى السكري.

 

التبرع بالدم

وقالت الدكتورة مي رؤوف مدير مركز دبي للتبرع بالدم بأن تطبيق التبرع بالدم سيتم تفعليه خلال 5 أيام، وسيكون بمقدور كل متبرع تسجيل بياناته ومعلوماته المتصلة بتاريخه الصحي على التطبيق الذكي المخصص لذلك ومن ثم تحديد يوم التبرع المناسب له.

وأضافت: «سيتمكن المتبرع من الحصول على معلومات مهمة عن صحته ولياقته من خلال الرسائل النصية التي ستحمل له رسائل الشكر والتقدير، إضافة إلى التذكير بمواعيد التبرع وما إذا كانت حالته الصحية تستدعي زيارة أي من الأطباء المتخصصين أم لا».

وعرضت الهيئة أيضاً خلال مشاركتها بمعرض دبي الدولي للإنجازات الحكومية عدداً من المشاريع الرائدة، ومنها مشروع السياحة العلاجية والصيدلية الذكية، إضافة إلى مشروع سلامة و«سلمت» وغيرها.

 

 

DXH

 

وقالت الدكتورة ليلى المرزوقي مدير مجلس السياحة العلاجية في هيئة الصحة في دبي بأن «صحة دبي» تهدف إلى تحقيق الريادة في قطاع السياحة العلاجية، من خلال برنامج تجربة دبي الصحية «DXH»، وعن طريق توفير حزمة رفيعة المستوى من التخصصات الطبية، تهدف إلى استقطاب 500 ألف سائح من خارج الدولة بحلول عام 2020، وذلك بالتعاون مع مجموعة من الشركاء الاستراتيجيين وفي مقدمتهم «طيران الإمارات، ودائرة السياحة والتسويق التجاري، والإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب ودناتا»، ومجموعة من مؤسسات القطاع الخاص ذات الصلة.

39

ويضم الموقع الإلكتروني لتجربة دبي الصحية باقات علاجية تم تصميمها بالتعاون مع أكثر من 39 مستشفى ومركزاً صحياً 341 طبيباً و469 باقة علاجية و51 باقة شاملة، تشكل ما يطلق عليه مجموعة DXH للسياحة العلاجية، مشيرة الى أن الهيئة قامت بالتدقيق على كل المنشآت المشاركة وتقييم الباقات العلاجية التي توفرها.

مرونة

وقالت: «يتيح الموقع الإلكتروني لـDXH حرية الاختيار بين مجموعة من الخدمات الصحية المتطورة في مجال العلاجات والعمليات الجراحية التخصصية الدقيقة، والجراحات التجميلية، وجراحة العظام، وطب العيون، وطب الأسنان، والأمراض الجلدية، والفحوص الصحية والوقائية، والتقنيات المساعدة على الإنجاب، بالإضافة إلى برامج وجراحات فقدان الوزن، كمرحلة أولى للمشروع، وتم إدراج هذه الباقات العلاجية في الموقع الإلكتروني بالتفصيل حتى يتسنى للباحثين عن العلاج مقارنة واختيار ما يناسب احتياجاتهم بكل سهولة».

تمكين

وتستهدف البوابة الإلكترونية تمكين السائح العلاجي، من شراء الباقات العلاجية من المنشآت الصحية بالإمارة، وحجز تذاكر السفر والفنادق، والحصول على تأشيرة السياحة العلاجية، وغيرها من المعلومات السياحية والصحية، التي يحتاج إليها السائح لتخطيط رحلته العلاجية، والاستفادة من الخدمات بما يفوق توقعاته، ويحقق له تجربة استشفاء مميزة.

الصيدلية الذكية

وفي الجهة المقابلة من المنصة عرضت الهيئة أول روبوت من نوعه في الشرق الأوسط لصرف الدواء من دون تدخل بشري، ويعمل بقدرات هائلة وتقنيات فائقة المستوى لصرف 12 وصفة طبية في أقل من دقيقة واحدة، ويتحمل تخزين أكثر من 35 ألف علبة دواء، من خلال باركود خاص لكل صنف دواء، ويبدأ بصرف الأدوية بضغطة زر من دون احتمالات لأية أخطاء.

 

مزايا

وقال الدكتور علي السيد إن هناك 12 منفذاً داخل الصيدلية يستخدمها الروبوت لصرف 12 وصفة دواء في أقل من دقيقة واحدة، مؤكداً أن هذه الإمكانيات ستقضي تماماً على فترات الانتظار التي يقضيها المتعامل لصرف الدواء.

وأوضح أن دورة عمل صرف الدواء، هي بلا أوراق، حيث يبدأ الروبوت في تخزين وصفة الدواء، بمجرد تدوينها إلكترونياً من قبل الطبيب المعالج، ثم يبدأ الصرف عند ضغطة الزر من قبل الصيدلي الموجود في الصيدلية، والذي سيرتكز دوره على تقديم الإرشادات اللازمة حول كيفية الاستخدام الصحيح للأدوية، وشرح نصائح الطبيب المعالج وتوصياته للمرضى.

25

وعرضت الهيئة كرسياً ذكياً للفحص أطلق عليه اسم «سلمت» يعطي نتائج دقيقة عن 25 فحصاً يقوم بها خلال 7 دقائق.

وقال الدكتور أحمد بن كلبان المدير التنفيذي لقطاع المستشفيات إن الكرسي الملحق بالجهاز يصور العميل الذي يجلس عليه لإجراء فحص الجسم باستخدام أحدث تقنيات الأشعة تحت الحمراء القريبة، ويتم تصوير كافة النتائج وعرضها على الشاشة في أقل من 7 دقائق، ويمكن للمستخدم أيضاً طبع صورة من التقرير أو نقله إلى البريد الإلكتروني الخاص به.

وتساعد تلك المعلومات العملاء في معرفة وضعهم الصحي واتخاذ قرار مستنير بالذهاب إلى الطبيب أو مختص الرعاية الصحية استناداً إلى النتائج.

تخصيص

وأضاف الدكتور أحمد بن كلبان أن الكرسي مخصص لإجراء عمليتي فحصين؛ الأولى تحليل تركيب الجسم، ووزن الجسم، ومؤشر كتلة الجسم، وتحليل نسبة الدهون بالجسم، وكتلة الجسم الغث، النسيج الذهني، كتلة العظام، كتلة بروتين العضلات، وكمية المياه بالجسم، ومؤشر الكتلة الخالية من الدهون، وضغط الدم، ومعدل ضربات القلب أثناء الراحة.

سلامة

أطلقت الهيئة مشروع الملف الطبي الإلكتروني الشامل «سلامة» في مستشفى راشد إضافة إلى 4 مراكز صحية هي مركز المطار الصحي مركز البرشاء ومركز العلاج الطبيعي ومركز دبي للأمراض الجلدية. ووفقاً لبرنامج تنفيذ المشروع، فإن أي سجل أو تقرير حديث للمتعاملين مع أي من منشآت الهيئة، سيدخل مباشرة إلى نظام «سلامة»، الذي يضم حالياً أكثر من مليون و400 ألف سجل.

تطبيقات الهيئة الذكية توفر الوقت والجهد

ثمن عدد من المواطنين والمقيمين حرص هيئة الصحة في دبي واهتمامها البالغ بصحتهم وصحة أطفالهم من خلال المبادرات التي من شأنها تعزيز صحتهم، ولاسيما تلك المبادرات المتصلة بالتطبيقات الذكية، التي تتماشى مع توجهات الهيئة، لمساعدتهم على تبني أسلوب حياة صحي.

وفي هذا الإطار أشادت درة عطاطرة مسؤولة المكتب الإعلامي في جامعة الفلاح بجهود الهيئة المستمرة لتوفير الحلول الذكية والخدمات الذكية لمتعامليها وتسهيل وصولهم إلى الخدمات بكل سهولة ويسر، وقالت أنها استفادت كثيراً من تطبيقي «صحتي» و«أطباء دبي» اللذان أطلقتهما الهيئة على ساعات «أبل» حيث يتيح للمستخدم عرض الصيدليات المناوبة وإرشاده لأقرب صيدلية عبر البث الحي والمباشر.

وفي السياق نفسه أشاد خالد محمد بتطبيق «صحتي» المتوفر باللغتين العربية والانجليزية والذي يتضمن العديد من الخدمات الصحية للمرضى وذويهم والتي يمكن الحصول عليها من خلال الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية الخاصة بهم مثل «أي فون، وأي باد، أندرويد».

باقات تعزيز الصحة

وأضاف أن هذا التطبيق يمكنا من الاطلاع على تفاصيل المواعيد الطبية الخاصة بنا مع إمكانية تغييرها أو إلغائها، والتعرف على نتائج الفحوصات المخبرية، والأدوية التي تم صرفها، وحالات الإدخال الى المستشفى وتفاصيل البطاقة الصحية، كما تتيح لنا التسجيل كمتبرعين بالدم، وتقديم طلب الحصول على باقات تعزيز الصحة، وكل هذه الأمور توفر الكثير من الجهد والوقت علينا عوضاً عن تكبد عناء الذهاب إلى مقر المؤسسة الصحية أو العيادة الطبية لإنهاء كل هذه الإجراءات.

وثمن الدكتور سامر عبد الهادي بكلية الاتصال الجماهيرية في جامعة الفلاح بدبي، جهود هيئة الصحة الرامية لتعزيز وتلبية احتياجات المتعاملين من الخدمات الذكية في ظل النمو المتزايد الذي يشهده القطاع الصحي بدبي من أجل تسهيل الوصول الى الخدمات الصحية التي تقدمها وتحقيق الاستفادة القصوى منها.

نموذج صحي

وأشارت الدكتورة رينيه رمسيس أن الهيئة ماضية إلى نموذج صحي من الطراز الأول، يتناسب في خدماته الذكية المتطورة مع مستوى الازدهار الذي تشهده دبي وتطلعاتها المستقبلية، لافتة إلى أنها وذويها يلمسون خطة التطوير الطموحة، التي تتبعها الهيئة من أجل الوصول إلى أعلى درجات الجودة والتميز، سواء على مستوى الخدمات والممارسات الطبية، أو المنشآت والمراكز وسائر المرافق الصحية في الإمارة وهو ما يبعث في نفوسهم السعادة.

وأضافت رينيه إلى أن هذه التطبيقات الذكية حصلت على رضاها ورضا عائلتها ومن ضمنها تطبيق «حياتي» الذي يوفر خاصية المتابعة الذاتية لمرضى السكري، وتطبيق «تشخيص» لتوفير المعلومات الطبية الإرشادية حول مختلف الأمراض، وتطبيق «طفلي» لتقديم المعلومات المتخصصة للسيدات الحوامل، فضلاً عن الأجهزة الطبية الذكية مثل جهاز «سلمت» الذي يوفر الفحوص المختلفة للجسم بما فيها الدورة الدموية، وجهاز «ملفات» الذي يوفر خدمات ذكية.

Email