اختبار يكشف سرطان الحلق قبل 40 عاماً من ظهوره

ت + ت - الحجم الطبيعي

تمكن باحثون من المعهد الوطني للسرطان في الولايات المتحدة من تطوير اختبار قادر على رصد سرطان الحلق قبل 4 عقود من ظهور أي من أعراضه.

وجد العلماء أن المرضى الذين لديهم أجسام مضادة لفيروسات الأورام الحليمية في دمهم، هم أكثر عرضة للإصابة بسرطان الحلق بـ 100 ضعف.

وبحسب صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، اكتشف الباحثون أن العينات المأخوذة من بعض المرضى قبل 40 عامًا من تشخيص إصابتهم بالفيروس، كانت تحتوي على تلك الأجسام المضادة.

وفي الدراسة حلل الباحثون بيانات 743 مريضاً و5800 أصحاء، ووجدوا أن الاختبار يرصد السرطان قبل تطوره بعقود وبدقة تصل إلى 99.6%.

ويأمل الباحثون الآن أن تؤدي نتائج الدراسة إلى تطوير اختبار معتمد يمكنه رصد ما إذا كان المريض مرجحاً إصابته بمرض السرطان.

وقالت الباحثة «إيمي كريمر» من المعهد الوطني للسرطان في الولايات المتحدة: «يمكن أن تكون الأجسام المضادة لفيروس الورم الحليمي 16، وسيلة فعالة لرصد السرطان قبل تطوره، الأمر الذي من شأنه مساعدتنا على تطوير علاجات وقائية، والتدخل المبكر».

وتعد الأسباب الرئيسية للإصابة بسرطان الخلايا الحرشفية الفموية البلعومية، وهو أحد أنواع سرطان الحلق الشائعة، والذي تركز عليه الدراسة، هي التدخين وشرب الكحول، ولكن البحوث الحديثة كشفت أن الإصابة بفيروس «الورم الحليمي البشري 16»، والذي ينتشر عن طريق التواصل الجنسي، تسبب حوالي 70 % من الحالات المعروفة.

Email