طريقة قد تقضي على نوبات الصرع

ت + ت - الحجم الطبيعي

كشفت مجموعة من الباحثين أن نوبات الصرع يمكن إيقافها عن طريق حقن الخلايا الجذعية في الدماغ.

وطوّر الباحثون علاجاً جديداً، يتضمن تحويل خلايا الجلد إلى خلايا جذعية، يمكن أن تتحول إلى أي نوع من الخلايا.

ثم يتم زرع الخلايا الجذعية المحولة التي صممت لتثبيط آثار النوبات، مرة أخرى في الدماغ.

وأظهرت الاختبارات أن القوارض كانت أقل عرضة للإصابة بنوبات الصرع بنسبة 70% عند حصولها على العلاج، مقارنة بتلك التي لم تحصل على العلاج.

نشاط كهربائي

ويعاني المصابون بالصرع نوبات تعد «انفجارات» من النشاط الكهربائي في الدماغ، تؤثر مؤقتاً في كيفية عمله.

ويحدث النشاط الكهربائي في الدماغ طوال الوقت، إذ تتواصل شبكات خلايا الدماغ الصغيرة في نمط طبيعي، وتحفز هذه الخلايا بعض الخلايا الأخرى فيما توقف عمل البعض الآخر، وعادةً ما يكون هناك توازن، ولكن خلال النوبة لا توجد خلايا مثبطة كافية.

ويهدف الباحثون الذين أجروا هذه الدراسة، من جامعة «Texas A&M»، إلى زيادة الخلايا المثبطة لمحاولة مكافحة النوبات.

وحقنوا الفئران بمواد كيميائية تسبب حدوث نوبات عفوية تبدأ في قرن آمون، الواقع في الجزء الأوسط من الدماغ.

ثم زرع الدكتور دينيش أباديا وزملاؤه خلايا دماغية مثبطة في نصف الفئران وتابعوا ما حدث.

مقارنة

وبعد 5 أشهر، كانت الفئران التي حصلت على العلاج أقل عرضة بنسبة 70% لنوبات الصرع، مقارنة بالفئران التي لم تتلقَّ العلاج.

وعلى الرغم من أن هذا الإجراء أثبت نجاعته في تخفيف حالات الإصابة بنوبات الصرع، فإنه قد يعرّض العواطف لخطر الاختراق عند التلاعب بمنطقة قرن آمون، ويمكن أيضاً أن يؤثر العلاج في المهارات اللغوية والذاكرة.

وتقدّم هذه التجارب أملاً للباحثين بإيجاد طريقة فعّالة وناجحة لاستهداف النوبات من مصدرها. وعلى الرغم من أنه يبعث على الأمل، فإنه ليس من الواضح حتى الآن ما إذا كان هذا النهج سيعطي التأثير نفسه في البشر، ولذلك فإن هناك حاجة إلى مزيد من التجارب الطبية. المصدر: ديلي ميل

Email