أوروبا تضع خططاً لعلاج الزهايمر في مراحله المبكرة

ت + ت - الحجم الطبيعي

كشفت وكالة الأدوية الأوروبية عن خطط لمساعدة شركات الأدوية في إقرار أدوية جديدة لعلاج الزهايمر في مراحله المبكرة.

خطط

وذكرت الوكالة أن خططها ستشجع على تجربة عقاقير جديدة حتى قبل ظهور الأعراض وكذلك على الاستعانة المحتملة بالعلامات الحيوية مثل المؤشرات على زيادة البروتين في المخ.

وسجلت العقاقير التجريبية للزهايمر السيئ، إذ شهد أكثر من 100 حالة فشل أحدثها دواء لشركة ميرك، بينما قالت فايزر في يناير إنها ستترك هذا المجال.

لكن الباحثين لم ييأسوا، ويعلقون آمالهم الآن على التمكن من التدخل في مرحلة مبكرة وتشخيص الحالات المعرضة لخطر الإصابة من خلال الفحص أو الأشعة أو العلامات الحيوية.

تغيرات

وتشير أحدث المعلومات إلى أن التغيرات الحيوية المرتبطة بالزهايمر تبدأ قبل ظهور الأعراض السريرية بما بين 10 و20 عاماً، وهو ما يجعل من الأهمية بمكان رصد المرضى قبل تطور حالاتهم.

وقالت وكالة الأدوية الأوروبية: إن من المتوقع أن تسهل توجيهاتها الإرشادية تطوير الأدوية للوقاية من المرض وعلاجه. ولا يمكن لأدوية الزهايمر المتاحة حالياً سوى علاج الأعراض.

ورحب علماء ومسؤولون بشركات أدوية بإعادة التفكير في الأمر على جانبي الأطلسي والتي أطلقتها مقترحات لإدارة الأغذية والأدوية الأميركية في 15 فبراير.

توجيهات

وقالت أندريا فايفر الرئيسة التنفيذية لشركة (إيه.سي.إيميون) التي تنتج مجموعة من أدوية ألزهايمر إن التوجيهات الجديدة ستدفع شركتها للتفكير مجدداً في تجربة لقاح لعلاج المراحل المتوسطة قريباً.

ولا يوجد علاج لمرض الزهايمر، وهو السبب الأكثر شيوعاً لخرف المسنين والذي يدمر خلايا المخ ويصيب بالخلل أنظمة تبادل الرسائل الرئيسية في المخ. وتقول منظمة الصحة العالمية إن 35.6 مليون شخص مصابون بالخرف على مستوى العالم، ومن المتوقع أن يتضاعف العدد بحلول 2030.

Email