تنفذها «دبي القابضة» بالتعاون مع «هيئة الصحة»

«أفضل هدية هي إنقاذ حياة» حملة واسعة للتبرع بالدم

ت + ت - الحجم الطبيعي

تواصل حملة التبرع بالدم التي تنفذها دبي القابضة - الشركة العالمية متنوعة الأنشطة والتي تمارس أعمالها في 13 دولة حول العالم - وهيئة الصحة بدبي، جولتها بمختلف مناطق دبي تحت شعار: «أفضل هدية هي إنقاذ حياة» ، بهدف تعزيز مخزون بنك الدم من فصائل الدم المطلوبة لمحتاجيها من المرضى، وتشجيع أفراد المجتمع بإمارة دبي على التبرّع بالدم.

وستغطّي الحملة، التي انطلقت مطلع شهر أبريل الجاري وتستمر على مدار ثلاثة أشهر، 16 موقعاً في دبي عبر حافلة متطوّرة مخصصة لجمع تبرعات وحدات الدم، التي قدّمتها دبي القابضة لمركز دبي للتبّرع بالدم.

وستتجوّل هذه الحافلة داخل مجمعات دبي القابضة ووجهاتها التي يقيم ويعمل بها حالياً أكثر 300 ألف شخص، مما سيوفّر تجربة تبرّع مريحة ويضمن مواصلة الالتزام بكافة إجراءات الصحة وممارسات السلامة المتبّعة في مواجهة (كوفيد19)، ويشمل ذلك «سيتي ووك» و«ذا بيتش» و«لا مير» و«بلوواترز» و«لاست إكزت الخوانيج» و«بوكس بارك» و«مُدن» و«ذا فيلا» و«شروق» و«غروب» و«ليان» و«رمرام» و«بوابة الخيل» و«جميرا أبراج الإمارات» و«برشا هايتس»، و«الأبراج التنفيذية» في الخليج التجاري.

وقال خالد المالك، العضو المنتدب لدبي القابضة: «تواظب دبي القابضة دائماً على التفاعل مع فرص المشاركة في الحملات الإنسانية بهدف إحداث أثر إيجابي ملموس في حياة الأفراد محلياً ودولياً.

وانطلاقاً من حملة «أفضل هدية هي إنقاذ حياة»، سنواصل هذا الالتزام مع ترسيخ قيم المسؤولية المجتمعية داخل المجتمع وتوحيد الجهود البشرية ضمن المبادرات الإنسانية لإنقاذ الأرواح.

ويواصل موظفونا والأفراد الذين يقيمون ويعملون في مجمّعاتنا في المشاركة بالعديد من الأنشطة والمبادرات على مدار العام التي تدعم المساعي المبذولة في ضمان توفير وحدات الدم اللازمة للمرضى. وتفخر دبي القابضة بدورها في دعم جهود التبرّع بالدم، حيث تُعد شراكتنا مع هيئة الصحة بدبي إضافة قوية إلى هذه المساعي الوطنية ونتطلع إلى إنقاذ المزيد من الأرواح عبر هذه الحملة الهادفة».

دعم

وأشاد الدكتور حسين السمت، مدير إدارة المختبرات وعلم الوراثة في هيئة الصحة بدبي، بالدور الرائد لدبي القابضة ودعمها المتواصل لحملات التبرع بالدم التي تنفذها الهيئة والتي تسهم في إنقاذ حياة المرضى، مشيراً إلى أن كل وحدة دعم يتم التبرع بها تسهم في إنقاذ ما يصل إلى ثلاث أرواح، مما يعني أن أفراد المجتمع أمام فرصة عظيمة للمشاركة في تحقيق هذا الهدف الإنساني النبيل.

وأشار الدكتور السمت إلى سهولة عملية التبرع بالدم التي تستغرق 15 دقيقة فقط، داعياً أفراد المجتمع إلى الانتظام في التبرّع بالدم، لتغطية احتياجات المرضى وخصوصاً مرضى الثلاسيميا ممن يحتاجون إلى نقل الدم بشكل منتظم، إضافة إلى احتياجات مرضى العمليات الطبية والجراحية المعقدة ومرضى السرطان والنساء اللواتي يعانين من مضاعفات الحمل إلى جانب من يتعرضون للحوادث والحالات الطارئة، متوجهاً بالشكر والتقدير لكل من تبرّع بالدم ومشتقاته لهذه الفئات من المرضى.

وقد حصل مركز دبي للتبرع بالدم على الاعتماد الدولي من جمعية بنوك الدم الأمريكية (AABB) عقب نجاحه في الامتثال للممارسات المعمول بها بنسبة 100% منذ العام 2012، حيث يلتزم المركز بتطبيق المعاير الدولية في جمع وحدات الدم بما في ذلك عمليات الاختبار والتخزين والتوزيع.

شراكة

وكانت دبي القابضة قد أعلنت في العام 2019 عن إبرام شراكة طويلة الأجل مع هيئة الصحة بدبي بهدف دعم مركز دبي للتبرع بالدم، وقد أسهمت الحملة الأولى بعنوان «كن البطل وأنقذ حياة»، التي نُظّمت في إطار هذه الشراكة المثمرة، في تأمين 39 ألف وحدة دم من 48300 متبرع مُسجّل خلال 645 جولة للتبرع بالدم في جميع أنحاء الإمارات.

كما وقعت دبي القابضة اتفاقية قدمت بمُوجبها حافلة مخصصة لجمع تبرّعات الدم لصالح المركز، حيث انطلقت الحافلة في أول جولة لها خلال شهر نوفمبر 2020، وهي مجهّزة بأحدث المعدات الطبية والأدوات التكنولوجية الذكية المتوافقة مع المعايير الدولية.

ويحصل مركز دبي للتبرع بالدم على وحدات الدم من أكثر من 149 جنسية وبمشاركة أكثر من 65300 متبرع مُسجّل، حيث يوفر المركز وحده نحو 50% من إجمالي وحدات الدم المجمّعة على مستوى الدولة، بما يضمن دعم المرضى والمصابين في المستشفيات العامة والخاصة بإمدادات الدم اللازمة بشكل آمن وفي الوقت المناسب، مثل وحدات الصفائح الدموية وبلازما الدم.

Email