القراءة في الهواء الطلق أفضل لصحة عينيك

ت + ت - الحجم الطبيعي

كشفت دراسة حديثة أن قراءة الكتب الورقية المطبوعة في الهواء الطلق أفضل لصحة العينين من القراءة في الداخل.

ويقول العلماء: إن الإضاءة الخارجية تعمل على تحسين مستويات التباين، مما يسهل رؤية الأحرف على الصفحة، ويأمل الفريق أن النتائج ستشجع الناس على الخروج للقراءة إذا كان بإمكانهم ذلك. وفي الدراسة، حاول باحثون من كلية البصريات بجامعة ولاية نيويورك فهم فوائد القراءة في ظروف الإضاءة المختلفة، وقال الدكتور حامد رحيمي نصرابادي الذي قاد الدراسة «كمية الضوء تتغير باستمرار في عالمنا البصري، ويوضح عملنا أن سطوع الصورة يغير حساسيتنا للتباين الفاتح والداكن لاستخراج المعلومات بكفاءة من المشاهد الطبيعية».

وأضاف رحيمي: «يمكن القول إنه ثبت علمياً أن التباين البصري يزيد في الهواء الطلق، وبالتالي فإن القراءة تحت الضوء الساطع تحفز عقلك البصري بشكل أكثر فعالية، وتسمح لك برؤية الحروف بشكل أفضل وتحسن بصرك».

وفي سلسلة من الاختبارات على كل من القطط والبشر، قاس الفريق استجابة الخلايا العصبية البصرية للمربعات المظلمة أو الفاتحة، وارتدى المشاركون قبعات تستخدم لقياس تخطيط كهربية الدماغ لمراقبة الموجات الدماغية.

وكشفت النتائج أن التباين البصري يزداد في الهواء الطلق، مما يشير إلى أن القراءة تحت الضوء الساطع تحفز عقلك البصري بشكل أكثر فعالية. ووفق صحيفة ديلي ميل البريطانية، تظهر النتائج أنه كما هو الحال مع حدة البصر، تعتمد حساسية التباين بشدة على كمية الضوء، وتؤدي زيادة كمية الضوء إلى إزاحة حساسية التباين للمنبهات أغمق أو أفتح من محيطها في اتجاهين متعاكسين، وهي تحسن التمييز بين أحلك التباينات، مما يسهل رؤية الفروق الدقيقة بينما يضعف بشدة تمييز التباينات الأكثر سطوعاً.

ويمكن أيضاً استخدام النتائج الجديدة لتحسين الخوارزميات الحالية لمعالجة الصور ومقاييس التباين المرئي.

Email