الالتزام بالوقاية في مواجهة الجائحة مسؤولية وطنية

  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد مستطلعون لـ «البيان الصحي»، ضرورة تكثيف حملات التوعية بطرق انتقال عدوى فيروس «كورونا»، والإرشادات الصحية اللازمة للوقاية منه، وطرق التعامل مع المصاب، والتأكيد على أهمية التباعد الجسدي في الأماكن المزدحمة، لافتين إلى أن الالتزام بإجراءات الوقاية في مواجهة الجائحة مسؤولية وطنية.

وأشار نوفل شملان، إلى ضرورة الالتزام بالتعليمات الوقائية، وعدم التراخي والتساهل في تطبيق تعليمات الجهات الصحية المختصة، بشأن الإجراءات الاحترازية في مواجهة فيروس «كورونا»، لا سيما في ظل حملات التطعيم ضد الفيروس، لافتاً إلى أنه بالتزامن مع تلقي العديد من الجمهور اللقاح، يستلزم الاستمرار بإجراءات الوقاية، والالتزام بارتداء الكمامة، والحفاظ على التباعد الاجتماعي، وغسل اليدين، لتعزيز التصدي للجائحة.

التزام

بدورها، أثنت نهى كسواني على الإجراءات المتبعة في معظم الأماكن العامة في الدولة، من أجل الوقاية من فيروس «كورونا»، موضحة أنها تحرص على اتباع الإجراءات الوقائية، من أجل حمايتها وحماية أبنائها وأفراد عائلتها، فمنذ الخروج من البيت برفقة أبنائها، تطلب من الجميع الالتزام بارتداء الكمامات، والابتعاد عن أماكن التجمعات قدر الإمكان.

وتتابع بأنها تحتفظ بمعقم في سيارتها، وتطلب من أبنائها تعقيم أيديهم باستمرار عند الرجوع من التنزه، وقبل ركوب أو النزول من السيارة، بالإضافة إلى أنها تحرص على التأكد من خلع أبنائها لنعالهم خارج المنزل، وعدم الدخول مطلقاً به، كي تتجنب دخول الفيروسات والجراثيم إلى منزلها.

وقالت كسواني إنها أصبحت ترتاد الأماكن العامة من مراكز التسوق والمطاعم، وبرفقة عائلتها، إلا أنها تشدد على أبنائها الالتزام بالإجراءات الوقائية، من أجل صحتهم وحمايتهم.

حرص

وثمّنت الدكتورة أميرة شاه في المركز الطبي الباكستاني، الإجراءات التي تتبعها هيئة الصحة بدبي، والجهات المعنية، من خلال حرصها على توفير جميع المقومات، من أجل حماية أبناء المجتمع، فلا يكاد يخلو مكان من المعقمات التي تنتشر بشكل كبير، وسهل الوصول إليها في الأماكن العامة، مثل مراكز التسوق والمطاعم وغيرها، إلى جانب وجود مراقبين مسؤولين عن التأكد من ارتداء الجمهور للكمامات، ما يسهم بشكل كبير في التقليل من فرص انتشار العدوى، وجعل العائلات تشعر بالاطمئنان على أبنائها.

وفي السياق ذاته، قالت أمينة محراب، إنها عادت إلى الخروج برفقة صديقاتها إلى مختلف الأماكن، مع الحفاظ على الإجراءات الاحترازية، من خلال ارتداء الكمامة، والتعقيم بشكل متكرر، والحفاظ على التباعد الاجتماعي.

وأضافت: جميع المرافق العامة تراعي الشروط الصحية، ففي الحمامات تتوفر المعقمات، ويحرص الجميع على ارتداء الكمامة، وفي الميضات والمصليات، يطبق الأمر نفسه، فجميع المصليات تضع مسافة التباعد الاجتماعي، وتتوفر فيها المعقمات، والقطع الكرتونية الخاصة بالسجود، ليستخدمها المصلي ثم يقوم برميها، تجنباً لانتقال العدوى.

من جانبه، أوضح وليد المصري، أنه يقوم بتفقد أفراد عائلته بشكل دائم، للتأكد من درجة الحرارة، وعدم وجود أعراض للإصابة بفيروس «كورونا»، أو حتى الإنفلونزا العادية، مؤكداً أنه في حال شعر أن أحد أبنائه يعاني من ارتفاع درجة حرارة أو سعال أو أي أعرض أخرى، وإن كان إنفلونزا عادية، لا يسمح له بالخروج، ويقوم بمتابعة حالته، للتأكد من عدم إصابته بالفيروس.

إمكانات

ودعا كامل نوفل، الجميع، لضرورة الالتزام بالإجراءات الاحترازية، لا سيما أن الدولة سخرت جميع الإمكانات التي سهلت على الأفراد الالتزام بها، من حيث توفير المعقمات وأجهزة قياس الحرارة، وشددت على أصحاب المطاعم، بضرورة الالتزام بإجراءات التباعد، وتحديد عدد الأشخاص على الطاولة الواحدة. وغيرها من الإجراءات،

وأكد ضرورة اتباع التعليمات الصحية بدقة، وعدم التهاون في تنفيذها.

Email