د. فريدة الخاجة تؤكد توفير أعلى درجات الأمن الصحي للمواطنين والمقيمين

الإقبال المتزايد على التطعيم ضد «كوفيد 19» يعكس ثقة المجتمع بجهود الجهات الصحية في الرعاية والحماية

  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

أكدت الدكتورة فريدة الخاجة المدير التنفيذي لقطاع الخدمات الطبية المساندة والتمريض رئيس اللجنة التوجيهية لتطعيم (كوفيد 19) في هيئة الصحة بدبي، توفير أعلى درجات الأمن الصحي للمواطنين والمقيمين، وذلك ضمن اهتمامات دبي بصحة الناس واهتمامات الدولة بوجه عام، وشددت على ضرورة عدم الانسياق وراء الشائعات والمعلومات المغلوطة، لافتة إلى أن الإقبال المتزايد على التطعيم ضد «كوفيد19» يعكس ثقة المجتمع بجهود الجهات الصحية في الرعاية والحماية.

كما ردت على بعض التساؤلات والاستفسارات المتداولة فيما يتعلق بالتطعيم، مؤكدة أن اللقاحات تقوم بتدريب أجسامنا على كيفية الحماية من العدوى مستقبلاً، وأنه لا يوجد أي تأثير للقاح على الجينات ولا يمكن أن يؤثر أو يتفاعل مع الحمض النووي.

استفسارات

وأهابت الدكتورة فريدة الخاجة بأفراد المجتمع الاعتماد على الجهات الصحية الرسمية في الدولة للاستفسار عن أي تساؤلات، من دون الانسياق وراء الشائعات، فيما أكدت أن الإقبال المتزايد من قبل أفراد المجتمع على التطعيم، يعكس ثقتهم فيما توفره لهم الجهات الصحية من رعاية وحماية.

تساؤلات

وفي الوقت نفسه أجابت الدكتورة فريدة الخاجة عن بعض التساؤلات والاستفسارات المتداولة، التي جاءت كالتالي:

هل يمكن للتطعيم أن يسبب مرض (كوفيد19)؟

لا يمكن ذلك، إذ إن اللقاح لا يحتوي على فيروس حي. وهذا يعني أنه من غير الممكن أن تصاب بالمرض من خلال التطعيم، كما تقوم اللقاحات بتعليم الجهاز المناعي في الجسم كيفية التعرف على الفيروس المسبب لمرض (كوفيد19) ومن ثم مكافحته، وفي بعض الأحيان قد تسبب هذه العملية بعض الأعراض مثل الحمى، وهذه الأعراض طبيعية وعلامة على أن الجسم في طور بناء الحماية ضد الفيروس المسبب للمرض.

مناعة

وعادة تستغرق عملية بناء المناعة في الجسم عدة أسابيع بعد التطعيم (الحماية من الفيروس المسبب لمرض (كوفيد19)، وهذا يعني أنه من الممكن أن يصاب الشخص بالمرض قبل التطعيم أو بعده مباشرة، لأن اللقاح لم يأخذ الفترة الكافية لبناء الأجسام المضادة لتوفير الحماية.

بعد تلقي لقاح (كوفيد19)، هل هناك احتمالية ظهور نتيجة إيجابية عند الفحص؟

لا، في حال اكتساب الجسم للمناعة، وهذا ما يقوم به اللقاح، قد تظهر النتيجة إيجابية في الفحوصات الخاصة بالأجسام المضادة التي تشير إلى إصابتك بعدوى سابقة، وأن لديك ما يكفي من الأجسام المضادة، ويعمل الخبراء في الوقت الحالي على معرفة كيفية تأثير اللقاح على نتائج الاختبارات الخاصة بالأجسام المضادة.

كنت مصاباً بـ (كوفيد19) وتعافيت، هل أحتاج لأخذ اللقاح لحماية نفسي من الإصابة مرة أخرى؟

نعم. نظراً للمخاطر الصحية للمرض وإمكانية الإصابة به مجدداً، سيتوجب عليك أخذ اللقاح، حتى الآن لا يوجد معلومات حول نسبة ومدة الحماية بعد الإصابة بـ (كوفيد19)، حيث تشير بعض الأدلة إلى أن المناعة الطبيعية قد لا تدوم طويلاً، كما أن المناعة الطبيعية المكتسبة تختلف من شخص إلى آخر.

حتى الآن لا يوجد دلائل علمية حول مدة استمرار المناعة التي ينتجها الجسم من اللقاح. وهذه البيانات يتم دراستها من قبل المختصين.

هل سيقوم اللقاح بحمايتي من الإصابة بـ«كوفيد19»؟

نعم. يعمل اللقاح على تعريف الجهاز المناعي على الفيروس المسبب لمرض (كوفيد19) وكيفية مكافحته.

الحصول على الحماية من المرض أمر مهم جداً، خصوصاً أنه لا يمكن معرفة مدى تأثير مرض (كوفيد19) على الجسم، حتى لو لم تكن من الفئات المعرضة لمضاعفات المرض فقد تكون الإصابة خفيفة أو شديدة أو قد تظهر آثاراً صحية طويلة الأمد، وفي بعض الأحيان قد تتسبب في الوفاة.

Email