تقنية مطورة لفحص آثار جراحة سرطان الرأس والعنق عبر اللعاب

ت + ت - الحجم الطبيعي

طوّر فريق بحثي من قسم طب أمراض الأذن والأنف والحنجرة في مستشفى جامعة كيونغ هي بمدينة جانغدونغ الكورية الجنوبية، بقيادة الباحث لي يونغ تشان، تقنية أولية يمكنها تشخيص وتقييم آثار الجراحة لأمراض سرطان الرأس والعنق، عن طريق تحليل الحمض النووي للخلايا السرطانية في اللعاب.

وذكر موقع KBR العلمي، اليوم الأربعاء، أن سرطان الرأس والعنق يشير إلى أنواع السرطانات التي تحدث في الرأس والرقبة باستثناء العينين والدماغ والأذنين والمريء.

حيث يمكن الكشف عنها في المراحل المبكرة من خلال الفحص الطبي داخل الجسم بواسطة التنظير الداخلي، ولكن يصعب اكتشاف تكرار ظهور المرض بعد الجراحة.

ومن الطرق الشائعة لفحص السرطان، تشخيص الحمض النووي المشتق من الخلايا السرطانية في سوائل الجسم والذي يوجد بكميات صغيرة.

ومع ذلك، فإن الحمض النووي في اللعاب صغير الكمية ويتطلب طريقة للكشف بحساسية عالية.

لذلك، استخدم الباحثون الكوريون الجنوبيون تقنية خزعة الحمض النووي السائلة الخالية من الخلايا، لتطوير تقنية التشخيص الجيني عالية الحساسية، والتي تراقب الحمض النووي السرطاني ctDNA في اللعاب، بناء على طفرات الجينات والتي تحدث بشكل فريد في مرضى معينين.

فحص

وأجرى الباحثون، فحصا للمرضى بعد خضوعهم لجراحة السرطان في الرأس والرقبة، حيث وجدوا أن الحمض النووي المشتق من الورم كان موجوداً في لعابهم، ويقل انتشاره بعد الجراحة.

ووفق الدراسة التي وتم نشر نتائجها في مجلة Oral Diseases الطبية الدولية لأمراض الفم، أكدت التجارب قابلية تطبيق التكنولوجيا في تحليل الحمض النووي لسرطان الرأس والرقبة بواسطة اللعاب.

وقال تشان: كان من الصعب تحليل طفرات جين الحمض النووي المشتقة من الورم السرطاني في اللعاب بسبب وجود طفرات مختلفة، وإذا وجدنا علامات أكثر تحديداً، وتعكس ردود فعل بدقة بعد إجراء جراحة سرطان الدماغ والرقبة، فسيؤدي ذلك إلى تطبيقات سريرية على نطاق أوسع.

Email