قناع كابح للفيروسات بخصائص شبيهة للجهاز التنفسي البشري

ت + ت - الحجم الطبيعي

التركيبة الكيميائية المغلفة للقماش سرّه، وقابلية الغسل والاستخدام ميزته، إنه القناع الكابح للفيروسات الذي طوّره معهد التكنولوجيا الحيوية في مانشستر الذي يمكن ارتداؤه لساعات طوال براحة تامة خلافاً للأقنعة التقليدية ودون الخشية للتعرض للجراثيم. كما وتعتبر شبكة صيد الجراثيم الطريقة الأحدث لحماية أنفسنا من الوباء.

ونقلاً عن "ديلي ميل" البريطانية، تشير البروفسورة سابين فليتش التي كانت من العاملين على تطوير القناع إلى أن فعاليته تكمن في الغلاف الكيميائي الخاص الذي تعلق به الفيروسات حيث يتم إبطال مفعولها. وتتضمن طبقة التغليف مركبات بروتين شبيهة بتلك الموجودة داخل أنبوب الجهاز التنفسي لدى البشر بما يساعد على محاربة العدوى.

يشير الدكتور ألان غرين عالم الإحياء ومدير الشركة المصنّعة للقناع إلى أنه ما إن يلامس الفيروس سطح القناع حتى يتم إبطال مفعوله الأمر الذي يحمي الناس الذين يضعونه من تنشق أي فيروسات ويمنعهم من نشر الرذاذ.

ومع أن الغلاف البروتيني للقناع الذي قيل إنه يتصيد الفيروسات الموجودة في الهواء، والتي تعّد 15 مرة أصغر من شعرة الإنسان قد خضع لعشر سنوات من الأبحاث وتم تصميمه واختباره أساساً في جامعتي مانشتر ومعهد لندن الملكي، فإن البروفسور جون أكسفورد المتخصص بعلم الفيروسات من جامعة ماري كوين في لندن يؤكد رغبته في حصول اختبارات معيارية ضد فيروس كورونا تحديداً قائلاً: "أنا أتخوف كذلك من أن فعالية القناع  المزعومة تصل إلى 96% فقط في حين أنها يجب أن تصل إلى 99%".

كلمات دالة:
  • قناع،
  • فيروس كورونا ،
  • كوفيد-19
Email