"كوفيد" و"كورونا" يصنعان السعادة في الهند

هرع فياني فيرما بزوجته بريتي الحامل إلى المستشفى ليلاقي توأماه "كوفيد" و"كورونا" قدرهما في خضم حالة الالتزام المنزلي التي فرضها الوباء على البلاد.

وفي حين أن كثراً يرتعدون لمجرّد ذكر الكلمتين لم يجد الثنائي من ولاية تشاتيسغار الهندية مانعاً من تسمية التوأم الذي رزقا به بهاذين الاسمين. وقد أكدت والدتهما بريتي بأن رغبتهما في تهدئة حجم القلق والخوف المرتبطين بالوباء دفعهما لاعتمادهما كتسمية تجعل المناسبة خالدة الذكرى.

وأضافت مبتسمةً أنها وزوجها اتخذا قراراً فورياً بإطلاق اسم "كوفيد" على الصبي و"كورونا" على الفتاة.

وقالت بريتي في حديث إلى "ذا نيو إنديان إكسبرس": "لم نتمكن من العثور على سيارة تقلّنا إلى المستشفى وعشنا لحظات من التوتر. أحضرني زوجي بدراجته وكان الوقت منتصف الليل، حيث توقفنا عند العديد من نقاط التفتيش التي نشرتها الشرطة. "

من جهته، أكد مسؤول العلاقات العامة في المستشفى أن "كوفيد" و"كورونا" بصحة جيدة ويزنان 2.9 و2.7 كيلوغراماً وأن فريقاً من الأطباء أجرى للأم ولادة قيصرية بعد أن اشتكت من آلام ومضاعفات.

ويشعر الثنائي ببعض القلق اليوم، حيث إن أحداً من الأقارب لم يتمكن من الوصول إلى المستشفى في ظل هذه الأوقات الحرجة وتوقف جميع رحلات القطار والمواصلات

تابعوا فكر وفن من البيان عبر غوغل نيوز