اختفاء لوحة ترمز إلى تحدي مؤيدي الديمقراطية للملكية في تايلاند

ت + ت - الحجم الطبيعي

اختفت لوحة وضعها ناشطون مؤيدون للديمقراطية في تايلاند كرمز لتحدي النظام الملكي، بعد يوم واحد فقط من تثبيتها بالقرب من القصر الكبير في بانكوك.

وصرح نائب رئيس شرطة بانكوك بيا تاويشاي لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) اليوم الاثنين بأن الشرطة تحقق في اختفاء اللوحة.

وتم تثبيث اللوحة النحاسية في الأرض أمس الأحد، في إطار مظاهرات نهاية الأسبوع التي شهدت تسليم المتظاهرين خطابا للقصر يطالبون فيه بإصلاح النظام الملكي وتشكيل حكومة جديدة وإعادة كتابة الدستور.

كانت اللوحة قد أزيلت من ميدان سانام لوانج العام صباح اليوم الاثنين بعد أن أغلقت المنطقة أمام الجمهور طوال الليل.

وتم وضع رقعة جديدة من الأسمنت مكان اللوحة.

وقالت الشرطة أمس الأحد إن النشطاء الذين زرعوا اللوحة يواجهون خطر اتهامهم بالاعتداء على ممتلكات عامة.

وتحاكي اللوحة، لوحة أخرى أصلية تم تثبيتها في عام 1936، وكانت ترمز إلى انتقال تايلاند من ملكية مطلقة إلى ملكية دستورية.

وتمت إزالة النسخة الأصلية بشكل غامض في عام 2017، بعد أقل من عام من اعتلاء الملك ماها فاجيرالونجكورن العرش ووضعت مكانها لوحة أخرى تتضمن على رسالة ملكية.

ووُضعت اللوحة الجديدة خلال أكبر تجمع سياسي منذ سنوات يستهدف النظام الملكي، وهي قضية من المحظورات طرحها الناشطون في الأشهر الأخيرة.

وتضمنت اللوحة رسالة تقول: "في هذه البقعة، عبّر الشعب عن إرادته، هذا البلد ملك للشعب وليس رصيدا من أرصدة الملك، مثلما يخدعوننا للاعتقاد بذلك".

Email