رحيل أسطورة موسيقى السول الأميركية أريثا فرانكلين

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد مايك دوجان حاكم مدينة ديترويت، اليوم الخميس، أن المغنية الأميركية الشهيرة أريثا فرانكلين توفيت عن سن 76 عاما بمنزلها في ديترويت بالولايات المتحدة.

وفي الأيام الأخيرة من حياة أريثا فرانكلين، زارها مشاهير أميركيون من بينهم ستيفي وندر والناشط الحقوقي جيسي جاكسون. ومن أشهر أعمال "ملكة موسيقى السول" التي كانت مصابة بمرض عضال "ريسبيكت" و "آي ساي آليتل بريار"، وهما من الأعمال الكلاسيكية.

وحازت فرانكلين المولودة العام 1942 في ممفيس بولاية تينيسي، على 18 جائزة جرامي خلال مسيرتها المهنية التي امتدت لأكثر من ستة عقود. واعتزلت في  فبراير 2017.

وأشاد المغني البريطاني إلتون جون بأريثا فرانكلين باعتبارها "أعظم فناني موسيقى السول على مر العصور" بعد وفاتها اليوم، مشيدا "بموسيقاها النابعة من القلب".

وقال جون في بيان عبر موقع إنستغرام "إن خسارة أريثا فرانكلين تمثل مصيبة لكل شخص يحب الموسيقى الحقيقية... الموسيقى النابعة من القلب والروح والكنيسة".

وأضاف: "كان صوتها فريدا، ولم ينل عزفها على البيانو التقدير المستحق، كانت إحدى عازفات البيانو المفضلات لدي".

واحتفى أيضا عضوا فرقة البيتلز بول مكارتني ورينجو ستار بإرث أريثا فرانكلين.

وكتب مكارتني في تغريدة عبر موقع تويتر: "سنفتقدها لكن ذكرى عظمتها كموسيقية وإنسانة جميلة ستعيش معنا إلى الأبد".

ونعت الفنانة كارول كينج أيضا أريثا، وكانت شاركت في كتابة واحدة من أشهر أغانيها، "يو ميك مي فيل لايك آناتشورال وومان".

وكتبت كارول عبر تويتر: "يا لها من حياة. ويا له من إرث! الكثير من الحب والاحترام والامتنان"، وأضافت رابط لنسخة من الأغنية.

ونشرت المغنية باربرا سترايسند صورة لنفسها مع أريثا فرانكلين عبر وسائل التواصل الاجتماعي ونعت خسارة الأيقونة الأميركية اليوم.

وكتبت باربرا عبر تويتر: "من الصعب تصور عالم بدونها. لم تكن مغنية رائعة فحسب، بل إن التزامها تجاه الحقوق المدنية كان له تأثير لا يمكن تجاهله على العالم".

وقالت أسرة فرانكلين في بيان نقلته وسائل الإعلام الأميركية إن وفاة أريثا كانت "واحدة من أحلك اللحظات في حياتنا" لكنهم "تأثروا بشدة" بسبب نعي الأصدقاء والمعجبين.

وجاء في البيان "لقد فقدنا عميدة عائلتنا وعمودها الرئيسي. إن الحب الذي كانت تكنه لأطفالها وأحفادها وبنات إخوتها وأبنائهم وأبناء عمومتها لا يعرف حدودا".

كما نعت هيلاري كلينتون، وزيرة الخارجية الأمبركية بين عامي 2009 و2013 "روح وموهبة" أريثا فرانكلين التي توفيت في ديترويت.

وكتبت عبر تويتر: "نحن في حالة حداد اليوم لفقدان أريثا فرانكلين التي وهبت روحها وموهبتها للعالم. فهي لا تستحق احترامنا فحسب بل وامتناننا الدائم أيضا؛ لأنها فتحت أعيننا وآذاننا وقلوبنا".

وأضافت كلينتون: "ارقدي في سلام أبدي، يا صديقتي".

كما كتب الرئيس الأميركي دونالد ترامب عبر تويتر إن أريثا فرانكلين كانت "امرأة عظيمة" كان صوتها "منحة رائعة من الله".

وأضاف: "ماتت ملكة السول، أريثا فرانكلين. كانت امرأة عظيمة، حباها الرب بمنحة رائعة، هي صوتها. سنفتقدها!".

وقال مارك دوجان عمدة ديترويت إنه "حزين للغاية" لوفاة فرانكلين.

وتوافد المعجبون لوضع الزهور على النجمة الموضوعة تكريما لأسطورة موسيقى السول أريثا فرانكلين في "ممر الشهرة" بهوليوود في لوس أنجليس احتفاء بها.

وممر هوليوود هو سلسلة تضم أكثر من 2600 نجمة من الرخام والنحاس على رصيف عمومي على جانبي هوليوود بولفارد وفاين ستريت في قلب هوليوود، تخليدا لذكرى بعض المشاهير.

يذكر أن أريثا سجلت ألبومها الأول في سن الرابعة عشر، وسرعان ما وقعت معها شركة "موتاون" وقتما كانت لا تزال شركة صغيرة.

وجاءت انطلاقتها الحقيقية العام 1967 عندما وصلت نسختها من أغنية "ريسبيكت" التي عمل على توزيعها الفنان "أوتيس ريدينج" إلى قمة قوائم موسيقى الـ "آر آند بي" وظلت على القمة لمدة ثمانية أسابيع.

كلمات دالة:
  • ديترويت،
  • أريثا فرانكلين،
  • موسيقى السول،
  • ترامب،
  • هيلاري كلينتون،
  • ولاية تينيسي
Email