فاز غيث الغيث، الرئيس التنفيذي لشركة فلاي دبي، بجائزة القيادة التنفيذية لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، ضمن جوائز استراتيجية شركات الطيران 2025 في حفل خاص استضافته العاصمة البريطانية لندن، مساء أول من أمس.
تعد جوائز استراتيجية شركات الطيران في نسختها الـ21 من الجوائز المعروفة عالمياً للاحتفاء بالتميز في قيادة شركات الطيران والابتكار الاستراتيجي. وتنظم الجوائز «فلايت جلوبال»، بالشراكة مع «كورن فيري»، وتُقيّمها لجنة تحكيم من كبار خبراء الصناعة.
وكرمت جائزة هذا العام القيادة الاستراتيجية لغيث الغيث ومساهمته الطويلة في قطاع الطيران في الشرق الأوسط وأفريقيا، منذ تأسيس فلاي دبي في عام 2008. وقاد الغيث مسيرة تحول فلاي دبي إلى واحدة من أكثر شركات الطيران حيوية في المنطقة، حيث تخدم شبكتها 135 وجهة في 58 دولة، منها أكثر من 100 وجهة كانت غير مخدومة برحلات طيران مباشر، من دبي، أو لم تكن تخدمها أي شركة طيران وطنية. وتحت قيادة الغيث برزت فلاي دبي مساهماً رئيساً في قطاع الطيران، ولعبت دوراً استراتيجياً في دعم الرؤية الاقتصادية الطموحة لدبي ومكانتها مركزاً عالمياً للطيران.
وقال غيث الغيث: «شرف لي أن أتسلم هذه الجائزة نيابة عن فريق فلاي دبي بأكمله، الذي أسهم بجهوده الدؤوبة وتفانيه في تحقيق هذا الإنجاز. يعكس هذا التقدير ليس فقط جهودنا الجماعية، بل أيضاً يعد تقديراً لرؤية القيادة الحكيمة والبنية التحتية عالمية المستوى لدبي، والتي أرست الأساس للابتكار والنمو والنجاح على المدى الطويل».
وأضاف: «منذ انطلاقتنا كانت مهمتنا تسهيل التدفق الحر لحركة التجارة والسياحة وافتتاح الأسواق غير المخدومة، واليوم نواصل مسيرتنا لنحلق إلى آفاق جديدة عبر أسطولنا وشبكتنا المتنامية وقوانا العاملة وأدائنا المميز. نحن فخورون بالمدى الذي وصلنا إليه، ونتطلع إلى الفرص، التي تنتظرنا مع استمرارنا في النمو والتطور والمساهمة في تعزيز مكانة دبي مركزاً عالمياً للطيران. سنواصل هذه الرحلة الاستثنائية بفصول جديدة في قصة نجاحنا».
في العام 2024 حققت فلاي دبي أقوى أداء مالي لها على الإطلاق، مسجلة أرباحاً بلغت 2.5 مليار درهم، وأعلى إيرادات بواقع 12.8 مليار درهم، ونقلت 15.4 مليون مسافر، بزيادة 11% مقارنة بعام 2023. تعكس هذه النتائج قدرة غيث الغيث على توجيه الشركة إلى آفاق جديدة، وتجاوز تحديات سلاسل التوريد والأوضاع الجيوسياسية المتغيرة، مع النجاح في الحفاظ على مرونة الناقلة والتزامها بالكفاءة التشغيلية وتحديات الصناعة، كما قاد قوة عاملة متنامية تمثل أكثر من 140 جنسية، مع مواصلة الاستثمار في برامج التدريب والقدرات الداخلية للشركة.
