محمد بن راشد غرس عزماً لا يلين لتحقيق الأهداف

مكتوم بن محمد: الابتكار يقود دورة دبي المقبلة من النمو

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد سمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، نائب حاكم دبي رئيس مركز دبي المالي العالمي، أن مسيرة دبي الممتدة منذ عقود التي حوّلتها من قرية ساحلية إلى مدينة عالمية نموذج يجسّد قدرة الرؤية الملهمة على جعل المدينة مركزاً عالمياً للريادة في القرن الحادي والعشرين، مشدداً على أن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، غرس في دبي روح العزم الذي لا يلين لتحقيق الأهداف كافة.

وأشار سموه، في حديث في التقرير السنوي لمجموعة أكسفورد للأعمال 2019، إلى أن رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد تقضي بدفع دبي لتصبح في مركز الريادة العالمية لتكنولوجيا الابتكار، موضحاً أن تكنولوجيا الابتكار، انطلاقاً من الذكاء الاصطناعي والروبوتات وصولاً إلى علوم الفضاء والاستدامة، ستقود دورة دبي المقبلة من النمو.

واستعرض التقرير مسيرة دبي نحو تحقيق الاقتصاد القائم على المعرفة مبادراتها في هذا المجال وسهولة ومزايا تأسيس الأعمال فيها إذ يتطلب إنشاء مشروع جديد 8 أيام على أقصى تقدير.

وقال معدو التقرير في ندوة في دبي أمس إن تكلفة ممارسة الأعمال والمعيشة في دبي لا تعد مرتفعة مقابل الخدمات وجودة الحياة المتكاملة التي توفرها والجهود المتواصلة والمستمرة التي تبذلها لتحسين بنيتها التحتية.

وأكدوا أن الإجراءات الحكومية بتخفيض الرسوم أمر جيد وخطوة مهمة للحفاظ على جاذبية دبي وتنافسيتها العالمية، من حيث العوامل المحفزة للنمو والاستثمارات. وقالوا إنه يجب عدم النظر إلى تكلفة الأعمال باعتبارها الأساس، ولكن إلى القيمة العائدة من الخدمات التي يحصل عليها المستثمرون مقابل أي رسوم يتحملونها.

وأضافوا أن دبي حققت مكانةً وتأثيراً عالمياً حقيقياً والمدن العالمية ليست رخيصة لتتمكن من استقطاب الخبرات والمهارات، ولكن رغم ذلك تعتبر الإمارة الأكثر مناسبة لمزاولة الأعمال قياساً على التكاليف التي يتحملها المستثمر في المدن العالمية الأخرى.

وقالوا: إن تصميم دبي على استباق أسواق إقليمية أخرى في تنويع اقتصادها أسهم في تطوير العديد من القطاعات مثل السياحة والخدمات اللوجستية والتصنيع والخدمات.

لمتابعة التفاصيل اقرأ أيضاً:

مكتـوم بن محمـد: محمد بن راشـد غــرس في دبي عزماً لا يلين

Email