للمرة الثانية.. سائقو الشاحنات يُضربون عن العمل في إسبانيا

ت + ت - الحجم الطبيعي

أضرب سائقو الشاحنات الإسبان عن العمل للمرة الثانية هذا العام، حيث تظاهر 1500سائق اليوم، وهو اليوم الأول للإضراب، ضد ارتفاع أسعار الوقود والتكاليف الأخرى.

وذكرت قناة «آر تي في إي» الرسمية ووسائل إعلام أخرى أنه لم يتم حتى الآن تسجيل أي حوادث أو تأخيرات في نقل الشحنات، وذلك على النقيض من الإضراب الذي أحدث اضطراباً في حركة الشحن في الربيع.

وقالت وزيرة النقل راكيل سانشيز: «معظم الشاحنات تعمل الآن بصورة طبيعية»، وحذرت من استخدام العنف ضد الممتنعين عن الإضراب.

يُذكر أن المنصة الوطنية للدفاع عن قطاع النقل هي التي دعت إلى الإضراب، وهي تمثل في الأساس شركات النقل الصغيرة.

وهذه المنظمة نفسها أصابت بالشلل قطاعات من الاقتصاد الإسباني لمدة عشرين يوماً في شهري مارس وأبريل الماضيين، حيث تم وضع حواجز على الطرق الرئيسة وبالمدن الداخلية وأسواق الجملة والموانئ.

وأسفر ذلك عن حدوث نقص حاد في الامداد في بعض الحالات، حيث تضررت بشدة منتجات الألبان والفواكه، واضطر بعض منتجي السلع الغذائية إلى الإغلاق مؤقتاً.

وانتهى الإضراب عندما صدَّقت الحكومة المركزية على تشريع للسيطرة على ارتفاع التكاليف يلزم متعهدي الشحن بدفع رسوم ملائمة وكافية لضمان عدم تعرض شركات النقل لخسائر، وجرى تمرير القانون في الصيف.

وقال رئيس المنصة الوطنية، مانويل هيرنانديز، إنه لم يتم الالتزام بالاتفاق، مطالباً الحكومة بالتحرك.

وأضاف هيرنانديز: «لا نرغب في إلحاق الضرر بالاقتصاد ونحن نخسر أموالاً يومياً»، داعياً المزارعين والقطاعات الأخرى التي تعاني ارتفاع الأسعار للانضمام إلى الإضراب.

Email