ارتفاع أسعار النفط بدعم توقعات بطلب قوّي

ت + ت - الحجم الطبيعي

أغلقت أسعار النفط مرتفعة أمس الاثنين بدعم من توقعات بطلب قوي واعتقاد بأن مجموعة أوبك+ لكبار منتجي الخام لن تتعجل في زيادة الإنتاج، وهو ما ساعد في ارتداد السوق عن خسائرها الأولية، التي نتجت عن السحب من مخزونات الوقود في الصين، أكبر مستهلك للطاقة في العالم.

وأنهت عقود خام برنت القياسي العالمي جلسة التداول مرتفعة 99 سنتا، أو 1.1 بالمئة، لتسجل عند التسوية 84.71 دولار للبرميل بعد أن هبطت عند أدنى مستوى لها في الجلسة إلى 83.03 دولار.

وصعدت عقود خام القياس الأمريكي غرب تكساس الوسيط 84 سنتا، أو 0.6 بالمئة، لتسجل عند التسوية 84.05 دولار للبرميل بعد أن تراجعت في وقت سابق إلى 82.74 دولار.

وأظهر استطلاع أجرته رويترز أن أسعار النفط من المتوقع أن تبقى حول 80 دولارا للبرميل مع اقتراب نهاية العام، إذ يشجع شح في الإمدادات وارتفاع أسعار الغاز على التحول إلى استخدام الخام كوقود لتوليد الكهرباء.

وقفزت أسعار النفط إلى أعلى مستوياتها في عدة سنوات الأسبوع الماضي بدعم من انتعاش في الطلب بعد الجائحة وتمسك منظمة البلدان المصدرة للبترول وحلفائها بقيادة روسيا، الذين يشكلون ما يعرف بتحالف أوبك+، بزيادة شهرية تدريجية قدرها 400 ألف برميل يوميا على الرغم من دعوات من كبار المستهلكين لزيادة المعروض من الخام.

ويتوقع محللون أن تتمسك أوبك+ برقم الأربعمائة ألف برميل يوميا في اجتماعها في الرابع من نوفمبر.

وحث الرئيس الأمريكي جو بايدن يوم السبت الدول الرئيسية المنتجة للطاقة في مجموعة العشرين، التي لديها طاقة إنتاجية فائضة، على زيادة الإنتاج لضمان تعاف اقتصادي عالمي أقوى، وذلك في إطار مسعى أوسع للضغط على أوبك+ لزيادة الإمدادات.

وارتفعت الأسعار أمس على الرغم من قول الصين في بيان رسمي نادر أنها سحبت من احتياطيات البنزين والديزل لزيادة المعروض في السوق ودعم استقرار الأسعار في بعض المناطق.

كلمات دالة:
  • ديزل،
  • روسيا،
  • كهرباء،
  • غاز،
  • الصين،
  • النفط +،
  • أوبك
Email