«القياديات» و«السفر» تعزّز أداء البورصات الأوروبية

ت + ت - الحجم الطبيعي

ساعدت سلسلة من نتائج الأعمال الإيجابية لشركات قيادية أوروبية المؤشر القياسي للمنطقة في أن يسجّل أفضل جلسة في 11 أسبوعا اليوم الأربعاء، وأن يواصل التعافي من خسائر حادّة تكبدها أول من أمس الاثنين، بينما انتعشت أسهم السفر بعد أسابيع من الانخفاض.

وصعد مؤشر «ستوكس 600» للأسهم الأوروبية 1.7%، مواصلا مكاسب محدودة حققها أمس الثلاثاء. وقفزت أسهم «السفر والترفيه» 3.7% بعد أن تضررت في الآونة الأخيرة؛ بسبب ارتفاع جديد للإصابات بـ«كوفيد 19».

ونما سهم «إيه إس إم إل هولدينغ» الهولندية لصناعة معدات أشباه الموصلات 3.1%، فيما اقترب من أعلى مستوياته على الإطلاق بعدما رفعت الشركة توقعاتها للمبيعات في 2021، معلنةً خطة جديدة لإعادة شراء أسهم. وارتفعت أسهم نظيرتيها «إيه إس إم» و«بي إي» لأشباه الموصلات نحو 3% لكل منهما.

وقاد سهم «توله» السويدية لصناعة معدات النقل الارتفاع في المؤشر «ستوكس 600»، بعد نتائج أعمال فاقت التوقعات للربع الثاني من العام الجاري، بينما قفز سهم «نيكست» البريطانية لبيع الأزياء بالتجزئة 7.5%؛ بفضل رفع الشركة توقعات الأرباح.

وساعد ارتفاع عوائد السندات المتضررة بشدة في السابق في أن تسجّل البنوك أفضل جلسة في أكثر من أربعة أشهر. كما ساعدت تقارير الأرباح الإيجابية في تجاهل المستثمرون المخاوف بشأن تباطؤ النمو العالمي في أجزاء كثيرة من آسيا وأوروبا والولايات المتحدة، التي تعاني جرّاء ارتفاع الإصابات بالسلالة المتحورة «دلتا» من فيروس «كورونا».

بينما نزل سهم أعلى شركة تكنولوجيا أوروبية من حيث القيمة «ساب» 3.2%، إذ خاب أمل المستثمرين بعدما لم ترفع الشركة توقعات الإيرادات والأرباح أكثر. وهبط سهم «نوفارتس» السويسرية لصناعة الأدوية 0.7% على الرغم من أن صافي الربح الأساسي للشركة في الربع الثاني فاق التوقعات.

Email