ارتفاع طفيف في أسعار الذهب
سجلت أسعار التعاقدات الآجلة للذهب ارتفاعا طفيفا خلال تعاملات أمس الأربعاء فيما مستعيدة خسائرها الكبيرة خلال الفترة الأخيرة.
كانت أسعار الذهب والفضة قد تراجعت بشدة أول أمس في أعقاب إعلان الجهات التنظيمية وهي لجنة تداول العقود الآجلة للسلع ومجموعة "سي.إم.إي جروب" عن اعتزامها تشديد القيود على تجارة الفضة، في أعقاب استغلال المستثمرين الأفراد لمنصات التداول الإلكتروني مثل ريد إت لرفع الأسعار بدون مبررات حقيقية.
في الوقت نفسه، فإن استقرار الدولار أمام العملات الرئيسية الأخرى حد من صعود الذهب. وارتفع مؤشر قيمة الدولار أمس إلى 31ر91 نقطة في التعاملات الأوروبية قبل أن يفقد مكاسبه ليسجل 17ر91 نقطة في ختام التعاملات.
وارتفع سعر الذهب أمس بمقدار 70ر1 دولار؛ أي بنسبة 1ر0% إلى 10ر1835 دولار للأوقية تسليم أبريل المقبل. وارتفع سعر الفضة بمقدار 490ر0 دولار؛ أي بنسبة 8ر1% إلى 889ر26 دولار للأوقية تسليم مارس المقبل. كما ارتفع سعر النحاس بمقدار 2ر1% إلى 5655ر3 دولار للرطل تسليم مارس المقبل.
وعلى صعيد الأنباء الاقتصادية، أظهر تقرير اقتصادي نشر أمس ارتفاع عدد الوظائف في القطاع الخاص بالولايات المتحدة خلال يناير الماضي بأكثر من التوقعات، بعد تراجعه خلال الشهر السابق.
وذكرت شركة "أيه.دي.بي" لإعداد قوائم الأجور في تقريرها الشهري أن عدد الوظائف في القطاع الخاص الأمريكي ارتفع خلال الشهر الماضي بواقع 174 وظيفة، بعد تراجعه بمقدار 78 ألف وظيفة في الشهر السابق وفقا للبيانات المعدلة.
كان المحللون يتوقعون ارتفاع العدد بواقع 49 ألف وظيفة خلال الشهر الماضي بعد تراجعه بواقع 123 ألف وظيفة خلال الشهر السابق وفقا للبيانات الأولية.
كما أظهر تقرير صادر عن معهد إدارة الإمدادات الأمريكي أمس ارتفاع غير متوقع لنشاط قطاع الخدمات خلال يناير الماضي.
وذكر المعهد أن مؤشر مديري مشتريات قطاع الخدمات ارتفع خلال يناير الماضي إلى 7ر58 نقطة مقابل 7ر57 نقطة خلال ديسمبر الماضي وفقا للبيانات المعدلة.
وتشير قراءة المؤشر أكثر 50 نقطة إلى نمو النشاط الاقتصادي للقطاع، في حين تشير قراءة أقل من 50 نقطة إلى انكماش النشاط.
كان المحللون يتوقعون تراجع المؤشر خلال الشهر الماضي إلى 8ر56 نقطة مقابل 2ر57 نقطة خلال الشهر السابق وفقا للبيانات الأولية.
ومع الزيادة الشهرية غير المتوقع وصل مؤشر مديري مشتريات قطاع الخدمات إلى أعلى مستوى له منذ سجل 8ر58 نقطة خلال شباط/فبراير 2019.
