واصلت مناطق بركانية ضخمة إطلاق ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي بعد فترة طويلة من توقف نشاطها السطحي، ما يفسر مدة بعض موجات التغير المناخي، بحسب دراسة نشرت الأربعاء. يقول بنجامين بلاك، عالم البراكين في جامعة روتجرز- نيو برونسويك في الولايات المتحدة وقائد الدراسة، إن «النتائج التي توصلنا إليها مهمة لأنها تحدد مصدراً خفياً لثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي».
وفي حال تأكيد فرضية هذا المصدر «الخفي» لثاني أكسيد الكربون، فقد يعني ذلك أن «منظم الحرارة» للأرض يعمل بشكل أفضل مما كان يعتقد العلماء، بحسب معدي الدراسة.