انخفضت «بتكوين» إلى أدنى مستوى لها في نحو سبعة أسابيع، حيث واصلت العملة المشفرة تراجعها، مبتعدة عن المستوى القياسي الذي حققته في منتصف أغسطس.
وهبطت أكبر عملة مشفرة بما يصل إلى 1.3%، إلى 109936 دولاراً، خلال تعاملات أمس، قبل أن تقلّص بعض خسائرها، بعدما لامست 108719 دولاراً، مسجلة أدنى مستوياتها منذ الثامن من يوليو.
وتواصل عملة الإيثريوم جذب انتباه المستثمرين لتتحول إلى الارتفاع مرة أخرى بأكثر من 1% عند 4.952 دولاراً، فيما ارتفعت كل من الريبل 2.86%، إلى 2.9107 دولار، ودوج كوين بنسبة 1.22%، إلى 20.98 سنتاً.
وجاء هذا التراجع، في وقت تكتسب فيه «إيثريوم» زخماً، باعتبارها الخيار المفضل لدى متداولي الأصول الرقمية، بعدما سجلت أعلى مستوى لها على الإطلاق، الأحد الماضي، كما تراجعت إيثريوم بعض الشيء منذ عطلة نهاية الأسبوع، رغم تراكم رهانات المستثمرين على أن ثاني أكبر عملة مشفرة ستواصل الارتفاع.
وشهدت الصناديق المتداولة في البورصة المرتبطة بـ «بتكوين» في الولايات المتحدة سحوبات صافية تجاوزت مليار دولار في أغسطس، في حين جذبت الصناديق المرتبطة بإيثريوم تدفقات بقيمة 3.3 مليارات دولار، في أوضح إشارة حتى الآن على تحول المستثمرين لعملة إيثريوم المشفرة.
وفي سياق متصل، حذرت منصة Santiment من أن تزايد الحديث بشأن خفض الاحتياطي الفيدرالي لمعدلات الفائدة، قد يؤثر سلباً في الأصول الرقمية، مشيرةً إلى أن المزاج العام المجتمعي وصل حالياً إلى ذروة تفاؤله خلال 11 شهراً، ما قد يعني أن السوق على أعتاب أعلى مستوى قصير الأجل، قبل أن يُواجه احتمالية تصحيح مؤقت.
