كشفت «كاسبرسكي» عن أكثر من 7 ملايين حساب مخترق تابع لخدمات بث تلفزيوني مباشر مثل Netflix وDisney+ وAmazon Prime Video وغيرها. تمثل منصات البث هذه عاملاً جوهرياً في طريقة تفاعل الملايين من جيل زد اجتماعياً وارتباطهم بالثقافة العالمية.
ولتعزيز وعيهم وتقوية مناعتهم الرقمية، قدمت «كاسبرسكي» لعبة تحقيقات سيبرانية تفاعلية تمكّن جيل زد من اكتشاف المخاطر الخفية وتعلّم طرق حماية حياتهم الرقمية. وتحولت منصات البث إلى ملاذات رقمية لجيل زد.
وتشير الدراسات الأخيرة إلى أن هذا الجيل لا يتفوق على الأجيال الأخرى في الإنفاق على منصات البث فقط، بل يشارك بفعالية في مجتمعات المتابعين الإلكترونية، كما يشاركون المقاطع والصور المضحكة ونظريات المعجبين عبر منصات التواصل الاجتماعي: فتتحول الحلقات إلى صور ساخرة «ميمز»، واقتباسات تغريدات، وتستمر الشخصيات بالظهور في المقاطع المُعدّلة والمناقشات وصيحات تيك توك.
لكن هذا التواجد المتواصل على الإنترنت والمشاركة الكثيفة يصاحبهما مخاطر خفية، فقد تصبح الأجهزة التي يستعملها جيل زد لبث برامجهم المفضلة مدخلاً للمجرمين السيبرانيين من خلال البرمجيات الخبيثة. وتتخفى هذه التهديدات عادةً في الملفات المحملة من مصادر غير رسمية، أو المحتوى المقرصن، أو إضافات المتصفح، أو التطبيقات المخترقة، لتجمع سراً معلومات الدخول، وبيانات الجلسات، ومعلومات شخصية أخرى.
