أدوات الاستثمار بالأسهم تعمق الأسواق وتزيد السيولة والمخاطرة حاضرة

ت + ت - الحجم الطبيعي

لمشاهدة الـملف PDF أضغط هنا

تسير الجهات الرقابية في الدولة بخطى حثيثة نحو إتاحة تنويع وزيادة الأدوات والآليات الاستثمارية في أسواق المال المحلية بهدف زيادة عمق الأسواق ورفع مستوى السيولة الاستثمارية، واستقطاب شريحة جديدة من المستثمرين، غير أن خبراء مختصين في أسواق الأسهم قالوا لــ«البيان الاقتصادي»، إن الآليات الجديدة رغم كونها وسيلة ضرورية تسهم في تنويع الخيارات الاستثمارية، إلا أنها تعتبر سلاحاً ذا حدين لا سيما في ظل جهل غالبية المستثمرين بكيفية التعامل معها وعدم وجود الوعي الكافي لتجنب مخاطرها.

وطالب الخبراء بضرورة العمل على زيادة الوعي لدى المستثمرين بإيجابيات وسلبيات الآليات والأدوات الجديدة التي تحتاج إلى ممارسة وفهم عميق قبل تطبيقها، وذلك بهدف حماية صغار المستثمرين لا سيما وأن الكثير من تلك الأدوات ينطوي من خلالها مخاطر عالية في بعض الأحيان.

وأخيراً، أعلن سوق أبوظبي للأوراق المالية بدء العمل بآلية البيع على المكشوف الفني، فيما يؤكد سوق دبي المالي أنه سيوفر ذات الآلية خلال الفترة القادمة، وذلك دون أي أن يعطي وقتاً محدداً لإطلاقها. كذلك وقع سوق دبي اتفاقاً مع ناسداك دبي، يفتح الباب أمام تداول عقود آجلة مرتبطة بالمؤشر العام لسوق في سوق العقود الآجلة، في خطوة تهدف إلى توفير مجموعة متنوعة من المنتجات والفرص الاستثمارية الجديدة للمستثمرين من المؤسسات والأفراد.

ودائما ما تؤكد هيئة الأوراق المالية والسلع استمرار جهودها الرامية إلى الارتقاء بمستوى الأسواق المالية بما يواكب أفضل الممارسات العالمية؛ سواء من حيث التشريعات والأنظمة التي تحكم عمل السوق أو تنويع الأدوات الاستثمارية التي من شأنها زيادة عمق السوق والمساهمة في زيادة جاذبيته للاستثمارات المحلية والأجنبية.

اقراء ايضاً

تنوع الأدوات المالية يوفر بدائل استثماريـــة والوعي ضرورة

البيع على المكشوف.. ينوّع الاستثمار ويعزز السيولة

4 أساسيات تمكن من تجنب مخاطر الشراء بالهامش

تنويع الأدوات يعمق الأسواق

Email