حظي الين الياباني والدولار بإقبال كبير، أمس، باعتبارهما ملاذين آمنين، في ظل عمليات بيع مكثفة للأسهم، خاصة تلك المرتبطة بالتكنولوجيا في «وول ستريت»، والتي امتدت إلى آسيا.
وظل الدولار الأسترالي، شديد التأثر بالمخاطر، ضعيفاً بعد تراجعه 0.8% مقابل العملة الأمريكية، الثلاثاء، في حين سجل الدولار النيوزيلندي أداء أسوأ، إذ ظل يحوم عند أدنى مستوى في نحو سبعة أشهر بعد ارتفاع معدل البطالة إلى أعلى مستوى منذ عام 2016. ومقابل الدولار الأسترالي، تراجعت العملة النيوزيلندية إلى أدنى مستوياتها في 12 عاماً.
وتحرك الجنيه الإسترليني بالقرب من أدنى مستوى في سبعة أشهر بعد أن ألمحت وزيرة الخزانة البريطانية ريتشل ريفز إلى زيادات ضريبية واسعة النطاق في الميزانية التي ستطرحها في وقت لاحق من الشهر الجاري.
وهيمنت عمليات البيع على أسواق الأسهم الآسيوية في وقت مبكر من يوم أمس، حيث انخفض المؤشر نيكاي الياباني 2.4% ونزل المؤشر كوسبي الكوري الجنوبي 4.8%.
واستقر مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل اليورو والجنيه الإسترليني والين وثلاث عملات أخرى، عند 100.18، بعد أن ارتفع إلى 100.25 للمرة الأولى منذ أول أغسطس.
وارتفع الين بنحو 0.2% ليصل إلى 153.42 للدولار، مواصلاً مكاسبه التي حققها، الثلاثاء، وبلغت 0.7%.واستقر الدولار عند 1.1483 مقابل اليورو بعد ارتفاعه 0.3% في الجلسة السابقة ليصل إلى أعلى مستوى في سبعة أشهر.
واستقر الجنيه الإسترليني عند 1.3016 دولار بعد انخفاضه أمس 0.9%.وتراجع الدولار النيوزيلندي 0.1% إلى 0.5635 دولار أمريكي بعد أن انخفض 1.2% أمس ولامس أدنى مستوى في سبعة أشهر.
وهبط إلى 1.1512 مقابل الدولار الأسترالي بعد بيانات عن سوق العمل، وهو مستوى لم يشهده منذ أكتوبر 2013.وانخفض الدولار الأسترالي 0.2% إلى 0.6476 دولار أمريكي.
