"معركة الرسوم" تعود.. هل يوقع ترامب على الاتفاق مع اليابان؟

غادر المفاوض الياباني المعني بالرسوم الجمركية، ريوسي أكازاوا، الخميس متوجهاً إلى واشنطن، في محاولة لدفع الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى توقيع مرسوم رئاسي يُفعّل اتفاقاً جمركياً أُعلن عنه قبل ستة أسابيع.

وقال أكازاوا للصحافيين في مطار طوكيو قبل مغادرته: "من الضروري أن تُصدر الولايات المتحدة مرسوماً رئاسياً في أقرب وقت ممكن لتعديل الرسوم الجمركية المتبادلة وتقليص الرسوم الإضافية المفروضة على السيارات وقطع الغيار"

وأضاف: "نحن نسعى لضمان تنفيذ الاتفاق بين اليابان والولايات المتحدة، بما يعزز الأمن والنمو الاقتصادي" لكلا البلدين.

وينص الاتفاق الذي أعلن عنه ترامب في 22 يوليو ووُصف بـ "الضخم"، على فرض رسوم جمركية إضافية بنسبة 15% على السلع اليابانية المصدرة إلى الولايات المتحدة، وهي نسبة أقل بكثير من الـ 25% التي كان يتوعد بها بالأساس. كما أعلن ترامب أن الرسوم الجمركية على السيارات اليابانية، وهو قطاع يشكل نحو 8% من الوظائف في اليابان، ستُخفض هي أيضاً إلى 15% بعدما كانت تخضع لـ 27.5% سابقاً، لكن هذه التدابير لم تدخل حيز التنفيذ بعد.

ومن المتوقع أن يناقش أكازاوا أيضاً تصريحات ترامب بشأن "استثمارات" يابانية في الولايات المتحدة تبلغ 550 مليار دولار، حسبما أفادت هيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية.

وكان ترامب قد صرّح سابقاً بأن الولايات المتحدة ستحتفظ بـ 90% من الأرباح جراء هذه الاستثمارات، في حين أوضحت طوكيو أن الأمر يتعلق بشكل أساسي بقروض وضمانات.