الطلب على الذهب كملاذ آمن يزيده بريقاً

عوض الذهب خسائره لتظل قريبة من مستويات قياسية مرتفعة بفضل الطلب على الملاذ الآمن المدفوع بمخاوف تتعلق بالنمو والتضخم أججتها الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على كندا والصين.

وبعد أن انخفض أكثر من 1% مع صعود الدولار الأمريكي، تعافى الذهب في المعاملات الفورية وارتفع 0.73 % سمجلاً 2855.40 دولاراً للأوقية. وارتفع الذهب، الذي يعتبر استثماراً آمناً في أوقات عدم الاستقرار الاقتصادي والسياسي، إلى ذروة بلغت 2817.23 دولار يوم الجمعة الماضي.

لكن الأسعار تراجعت في وقت مبكر أمس مع ارتفاع مؤشر الدولار إلى أفضل مستوياته في ثلاثة أسابيع، مما جعل الذهب أكثر تكلفة لحائزي العملات الأخرى.

وقال جيوفاني ستونوفو، المحلل لدى «يو.بي.إس»: كان الدولار الأمريكي الأقوى يثقل كاهل المعدن الأصفر مؤقتاً، لكن أسباب الاحتفاظ بالذهب كملاذ آمن لا تزال منطقية بالنسبة لي في عالم يتجه إلى حرب رسوم جمركية محتملة.

وأضاف جيوفاني ستونوفو: ما زلت أتوقع ارتفاعاً للذهب من المستويات الحالية، وأرى أن الأسعار تتجه إلى 2850 دولاراً للأوقية خلال الأشهر المقبلة.