أكد الملياردير إيلون ماسك، الإثنين، أنه لا يؤيد اندماج «تسلا» مع شركته الناشئة في مجال الذكاء الاصطناعي «إكس إيه آي»، لينفي بذلك أي نية لدمج الشركتين رغم تعاظم الروابط بين مشاريعه التقنية.
يأتي ذلك عقب رده على سؤال عبر منصة «إكس» حول ما إذا كانت «تسلا» قد تستثمر في «إكس إيه آي»، حيث قال: إنه سيطلب من مساهمي صانعة السيارات الكهربائية التصويت على إمكانية الاستثمار في الشركة الناشئة.
وأعلن ماسك أن شركة «تسلا» ستمنح مساهميها خيار الاستثمار في شركة «إكس إيه آي» الناشئة للذكاء الاصطناعي التي يملكها هو أيضاً.
وفي رد على أحد مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي الذي اقترح أن تستحوذ «تسلا» على حصة في «إكس إيه آي» التي استحوذت بدورها أخيراً على شركة «اكس كورب» مالكة منصة اكس، أجاب ماسك: «الأمر ليس بيدي... سنجري تصويتاً للمساهمين بشأن هذا الأمر».
وأضاف أغنى رجل في العالم: «لو كان الأمر يعود إليّ، لاستثمرت تسلا في (إكس إيه آي) منذ زمن».
ووفقاً لصحيفة وول ستريت جورنال، فإن شركة أخرى يسيطر عليها ماسك هي «سبايس اكس» ستستثمر أيضاً ملياري دولار في «إكس إيه آي» كجزء من زيادة في رأس المال تبلغ 5 مليارات دولار يتعين جمعها.
ورداً على أحد مستخدمي منصة إكس الذي استشهد بخبر وول ستريت جورنال، قال ماسك: إن هذا «الأمر سيكون رائعاً» ولكنه يعتمد على «موافقة مجلس الإدارة والمساهمين».
ومنذ إطلاقه «إكس إيه آي» التي طورت مساعد الذكاء الاصطناعي التوليدي «غروك»، ناقش ماسك أوجه تعاون محتملة بين شركته الناشئة هذه و«سبايس إكس» و«تسلا».
وكشفت صحيفة فايننشال تايمز أن رجل الأعمال يسعى لتقييم يراوح بين 170 و200 مليار دولار لشركة «إكس إيه آي» في جولة تمويلية جديدة.
وتأمل «إكس إيه آي» التي تأسست في يوليو 2023، اللحاق بمنافسيها الرئيسيين في مجال الذكاء الاصطناعي التوليدي مثل «تشات جي بي تي» و«جيميناي».
واستثمرت شركة ماسك بكثافة في مركز بيانات ضخم في ممفيس بولاية تينيسي يقول الملياردير: إنه سيصبح «أقوى نظام تدريب على الذكاء الاصطناعي في العالم».
وأوردت بلومبرغ أن «إكس إيه آي» تنفق أكثر من مليار دولار شهرياً على بناء نماذج محسنة، حيث تتجاوز نفقاتها إيراداتها بكثير.
