شهد حدث «برايم داي» Prime Day من «أمازون» هذا العام قفزة في الإنفاق الإلكتروني داخل الولايات المتحدة بنسبة 30.3%، ليبلغ 24.1 مليار دولار حسب شركة «أدوبي» Adobe متجاوزاً التوقعات.
وشملت الزيادة معظم متاجر التجزئة عبر الإنترنت، بما في ذلك «وول مارت» و«تارجت» اللتين أطلقتا عروضاً ترويجية متزامنة.
ووسعت «أمازون» فعالية «برايم داي» هذا العام من يومين إلى أربعة، في محاولة لإتاحة وقت أطول أمام المتسوقين لتصفح ملايين العروض.
إلا أن هذه الاستراتيجية واجهت تحديات، إذ تردد العديد من العملاء في إتمام عمليات الشراء، متأثرين بالقلق الاقتصادي المرتبط بسياسات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التجارية، واستغل الكثير من المتسوقين التخفيضات لتخزين الضروريات المنزلية، بدلاً من الإسراف في شراء الأجهزة الإلكترونية باهظة الثمن أو السلع الفاخرة.
ووفقاً لبيانات شركة «نيوميريتور» Numerator فإن ثلثي المشتريات كانت بأقل من 20 دولاراً، بينما بلغ متوسط إنفاق الأسرة نحو 156 دولاراً فقط.
أما المنتجات التي تجاوز سعرها 100 دولار، فلم تتعد نسبتها 3% من إجمالي المبيعات، وذلك بعدما واجهت المنتجات مرتفعة الثمن والمستوردة من دول ذات رسوم جمركية مرتفعة مثل الصين تحدياً كبيراً للبيع، كما قررت بعض العلامات التجارية عدم المشاركة أصلاً في حدث هذا العام، أو تخفيض حجم عروضها المقدمة.
وأكدت «أمازون» أن مبيعات هذا العام سجلت أعلى رقم خلال أي فترة 4 أيام شملت فعالية «برايم داي».