ووقفت الشيخة بدور القاسمي، على مدى انسجام المشروع مع مبادئ «السفر البطيء» والاستكشاف الواعي التي تشكل جوهر رؤية «رحّال» بوصفه بديلاً عن الضيافة التقليدية إذ يشجّع المشروع على التفاعل مع المشهد الطبيعي والمكان ويمنح الضيوف مساحة وطمأنينة لتجربة البيئة وفق إيقاعها الخاص.
ويقدم «رحّال» نموذجاً لتجربة ضيافة تفاعلية ترتكز على الطبيعة والخصوصية والهدوء في قلب المشهد الجبلي لكلباء، ويضم المشروع 20 مقصورة فاخرة ويتميز بموقعه على تضاريس جبلية وإطلالات طبيعية.
ويتضمن المشروع بنية تحتية خارجية مدروسة تشمل 7.44 كيلومترات من مسارات المشي الجبلي، منها مسار عام بطول 5 كيلومترات، ومسار بطول 2.44 كيلومتر باتجاه قمم جبال كلباء، كما أعدت «شروق» مسارات مخصصة للدراجات الجبلية تمتد على طول 4.39 كيلومترات، بما يضمن وضوح الحركة والسلامة والانسجام بين الأنشطة الخارجية المختلفة.
ومن خلال «مجموعة الشارقة للضيافة» تواصل «شروق» بناء محفظة من الوجهات الأصيلة التي تعكس تنوع الشارقة البيئي وتعتني بالجودة قبل الحجم، حيث تطوَّر كل وجهة لاستكمال مزايا الإمارة ودعم منظومتها السياحية المسؤولة والمرنة والمهيأة للمستقبل، بما يخلق قيمة طويلة الأمد للإمارة، ويعزز مكانتها عالمياً، ويقدم تجارب تحتفي بالهوية الإماراتية.
وإلى جانب «رحّال» تدير «مجموعة الشارقة للضيافة» 6 نزل مستدامة تحتفي بطبيعة إمارة الشارقة وموروثها الثقافي، حيث يقدم «واحة البداير» تجربة إقامة مستوحاة من نمط الحياة في واحات الصحراء، في صحراء البداير بالمنطقة الوسطى من إمارة الشارقة.
