"موانئ دبي" تنظم المؤتمر السنوي الأول مع شركاء القطاع البحري لتعزيز التواصل والتعاون

البيان

نظمت سلطة موانئ دبي بمؤسسة الموانئ والجمارك والمنطقة الحرة المؤتمر السنوي الأول للسلطة، على متن السفينة «كوين إليزابيث QE2» في ميناء راشد، حيث جمعت نخبة من ممثلي الشركات والمؤسسات العاملة في القطاع البحري، بهدف تعزيز التواصل بين الأطراف المعنية ومناقشة أحدث التطورات والتحديات الفنية والتشغيلية في مجال الخدمات البحرية.

ويأتي تنظيم هذا المؤتمر في إطار حرص سلطة موانئ دبي على بناء جسور التواصل مع شركائها في القطاعين العام والخاص، وترسيخ نهج التعاون المشترك الذي يسهم في رفع كفاءة العمليات التشغيلية، وضمان أعلى معايير السلامة والجودة في الموانئ والمناطق البحرية التابعة لإمارة دبي.

وفي كلمته الافتتاحية رحب الكابتن إبراهيم البلوشي، المدير التنفيذي لسلطة موانئ دبي، بالحضور في المؤتمر من ممثلي الأفراد والشركات، مؤكداً أن هذا اللقاء يشكل منصة مهمة للحوار وتبادل الأفكار بين الشركاء الاستراتيجيين في القطاع البحري، وقال: «يعد المؤتمر السنوي الأول لسلطة موانئ دبي خطوة متقدمة نحو تعزيز التكامل بين مختلف الجهات العاملة في القطاع البحري، بما يواكب رؤية القيادة الرشيدة في جعل دبي مركزاً عالمياً للتجارة والخدمات اللوجستية البحرية، حيث يعتمد نجاح منظومتنا على الشراكة الفعالة بين جميع عناصرها، من مزودي الخدمات إلى الجهات التنظيمية والتشغيلية».

وأضاف البلوشي أن تنظيم سلطة موانئ دبي لهذا المؤتمر يأتي بهدف تعزيز تبادل الخبرات وتفعيل شراكات استراتيجية، مؤكداً حرص سلطة موانئ دبي على عرض أحدث مبادراتها الداعمة للتحول المستدام وتطوير منظومة العمل بما ينسجم مع أهداف المؤتمر وتوجهاته المستقبلية.

وشهدت الجلسة نقاشاً مفتوحاً بين الحضور تناول أهم التحديات والفرص المستقبلية في تطوير الخدمات البحرية، إضافة إلى سبل تعزيز التكامل بين الجهات العاملة لضمان مرونة واستدامة القطاع. وأكد المشاركون أهمية استمرار عقد مثل هذه اللقاءات الفنية والمهنية بشكل دوري، لما لها من أثر إيجابي في تطوير بيئة العمل البحرية وتعزيز تنافسية دبي بصفتها مركزاً إقليمياً وعالمياً للموانئ والخدمات البحرية.

وأكدت سلطة موانئ دبي التزامها بمواصلة العمل وفق رؤية حكومة دبي الهادفة إلى تحقيق الريادة العالمية في جميع القطاعات اللوجستية والبحرية.