«غرفة أبوظبي» تعزز حضور الشركات الوطنية في المعرض الدولي للأغذية 2025

تشارك غرفة تجارة وصناعة أبوظبي في فعاليات الدورة الرابعة لمعرض أبوظبي الدولي للأغذية 2025، الذي ينطلق غداً في مركز أدنيك أبوظبي ضمن فعاليات الأسبوع العالمي للغذاء.

وتأتي هذه المشاركة بهدف دعم وتمكين الشركات الوطنية الصغيرة والمتوسطة وتعزيز حضورها في الأسواق المحلية والدولية وتعزيز جهود الغرفة لرفع مستوى تنافسية إمارة أبوظبي بوصفها مركزاً إقليمياً رائداً في الصناعات الغذائية والزراعة الحديثة، وتأكيداً على التزامها بدعم استراتيجيات الدولة في تحقيق الأمن الغذائي وتعزيز الاستدامة الاقتصادية.

وتسعى الغرفة من خلال مشاركتها إلى تمكين روّاد الأعمال والمستثمرين من التواصل المباشر مع كافة الشركات والجهات الناشطة في سلاسل القيمة المضافة لقطاع الأغذية والمشروبات، وتسهيل عقد الشراكات التجارية التي تدعم توسّع الأعمال الإماراتية في الأسواق الإقليمية والعالمية.

كما تنظم الغرفة على هامش المعرض سلسلة من اللقاءات المهنية والحوارات التفاعلية التي تسلط الضوء على خدماتها في مجالات تطوير الأعمال والابتكار الزراعي، إلى جانب اجتماعات تنسيقية بين ممثلي القطاعين العام والخاص، لبحث سبل دعم سلاسل الإمداد الغذائي واستكشاف فرص التعاون في مشروعات الأمن الغذائي المستقبلي.

وقال شامس الظاهري، النائب الثاني لرئيس مجلس إدارة غرفة أبوظبي، العضو المنتدب: «تجسد مشاركة الغرفة في هذا الحدث الدولي التزامها الراسخ بتمكين القطاع الخاص الوطني، وتوسيع آفاق التعاون التجاري والاستثماري في المجالات الحيوية المرتبطة بالزراعة، بما يعزز مكانة أبوظبي مركزاً إقليمياً للابتكار والاستدامة في منظومة الأمن الغذائي».

وأضاف: «تحرص غرفة أبوظبي على تعزيز حضور الشركات الوطنية في المعارض المتخصصة، وتوفير منصات فاعلة تمكّنها من التواصل مع الشركاء والمشترين في الأسواق العالمية.

وتعد مشاركتنا في معرض أبوظبي الدولي للأغذية 2025 فرصة لتعزيز الابتكار الزراعي ودعم الحلول المستدامة التي تسهم في تحقيق الأمن الغذائي وتعزيز تنافسية الاقتصاد الوطني».

وأشار إلى أن الغرفة تواصل تسخير إمكاناتها وشراكاتها الاستراتيجية لتوفير بيئة أعمال محفّزة تدعم نمو المشاريع الوطنية الصغيرة والمتوسطة، وتمكّنها من الإسهام الفاعل في منظومة الإنتاج الغذائي والزراعي المستدام.

ويتوقع أن يشهد مستقبل قطاع الأغذية في أبوظبي مزيداً من الازدهار، مع توقعات بارتفاع إنتاج الغذاء في دولة الإمارات بنسبة تصل إلى 40% وتسارع وتيرة النمو في قطاعات التكنولوجيا الزراعية والتصنيع الغذائي والتجزئة، ما يمكن الدولة من المضي بخطى ثابتة نحو ترسيخ مكانتها قوة عالمية في مجال الابتكار الغذائي القائم على التكنولوجيا والاستدامة.

ويضم جناح الغرفة نخبة من الشركات الوطنية التي تمثل نماذج ناجحة في توظيف الابتكار والتقنيات الزراعية المتقدمة، من بينها شركات متخصصة بالزراعة العضوية والمائية وإنتاج الأغذية المحلية المستدامة، إلى جانب شركات تقنية تعمل على تطوير حلول رقمية تربط بين المنتجين والموردين عبر أنظمة ذكية متكاملة.

وتسهم الغرفة عبر مبادراتها بتحفيز التحول نحو الاقتصاد الدائري وتشجيع تبنّي ممارسات إنتاج مستدامة تحافظ على الموارد الطبيعية وتدعم كفاءة الإنتاج، وتعزز التعاون بين القطاعين العام والخاص في تطوير التقنيات الزراعية الحديثة ورفع تنافسية الصناعات الغذائية.