«إيفزا» تطلق منطقة حرة جديدة في بنما

خلال الإعلان عن إطلاق «إيفزا» بنما
خلال الإعلان عن إطلاق «إيفزا» بنما

أعلنت «إيفزا» إطلاق «إيفزا» بنما، في خطوة استراتيجية بارزة، ضمن مسار توسعها العالمي.

ووفق بيان صحافي، تمثل المنطقة الحرة الجديدة في مدينة بنما أول حضور فعلي لـ «إيفزا» في أمريكا اللاتينية، ما يعكس التزامها بدعم ريادة الأعمال العالمية، وبناء منظومات أعمال مترابطة.

وتفصيلاً، منحت حكومة بنما ترخيصاً رسمياً لـ «إيفزا» لتأسيس وتشغيل منطقة حرة في البلاد، وذلك في إنجاز يتيح نقل نموذجها القائم على البنية التحتية الجاذبة للمستثمرين والمحفزة للنمو، إلى الأسواق اللاتينية.

وتُعرف بنما بـ «مركز الأمريكتين»، وهي تتمتع بميزات عديدة مشابهة لمدينة دبي، حيث تعد مركزاً مالياً وتجارياً نابضاً بالحياة، وتحتضن أكثر من 60 بنكاً محلياً وإقليمياً ودولياً، كما أن موقعها الاستراتيجي الرابط بين أمريكا الشمالية والجنوبية، إلى جانب قناة بنما، وشبكة النقل الجوي المتصلة عالميًا، يجعلها وجهة مثالية لدعم استراتيجيات القرب الإنتاجي والتوسع الدولي.

وقال مارتن جي. بيدرسن رئيس مجلس إدارة «إيفزا» إن توسع إيفزا إلى بنما، يُعد امتداداً طبيعياً لاستراتيجيتها في النمو العالمي، فالموقع الجغرافي الاستراتيجي لبنما، ونظامها المصرفي القوي، وبنيتها التحتية الحديثة، واقتصادها المعتمد على الدولار، وإطارها التنظيمي الداعم للأعمال، يجعل منها شريكاً مثالياً لمرحلتنا المقبلة، مؤكداً الالتزام بعمق بالعمل بشكل تعاوني مع حكومة بنما، وأصحاب المصلحة المحليين، لخلق قيمة اقتصادية مشتركة.

وأوضح أن تلك الخطوة تعكس التزام «إيفزا» بالمعايير العالمية للامتثال، حيث تم شطب بنما من القائمة الرمادية لفريق العمل المالي في عام 2023، ومن قائمة الاتحاد الأوروبي للدول عالية المخاطر في عام 2024، الأمر الذي عزز جاذبيتها أمام المستثمرين الدوليين.

وستكون المنطقة الحرة الجديدة، بمثابة مركز متعدد الاستخدامات، يدعم مجموعة واسعة من القطاعات، تشمل الخدمات المهنية، والتكنولوجيا، واللوجستيات، والتجارة، والبرمجيات، والصناعات المتنوعة.

وقال يوخن كنيشت الرئيس التنفيذي لـ «إيفزا دبي»: من خلال «إيفزا بنما»، لا نهدف فقط إلى إنشاء منطقة حرة، بل إلى بناء جسر يربط بين أمريكا اللاتينية والإمارات، بما يمكّن الشركات من التوسع بروح مشتركة.

ولدى "ايفزا" سجل حافل بدعم أكثر من 60 ألف شركة ضمن منظومتها العالمية، وحضورها وشراكاتها بأكثر من 50 دولة.