أعلنت جلف كرافت عن توقيع مذكرة تفاهم استراتيجية مع «بارتسول»، الشركة الرائدة في الحلول التقنية المدعومة بالذكاء الاصطناعي المعرفي، لاستشراف مستقبل أكثر تقدماً على مستوى القطاع. وسيتم في إطار هذا التعاون اعتماد تقنية الذكاء الاصطناعي في عمليات إنتاج القوارب واليخوت الفاخرة، وتسريع المسار التطوري للتصاميم، وتحسين كفاءة الإنتاج، بالإضافة إلى إعادة تحديد معايير الأتمتة الذكية في مشهد الصناعات البحرية.
وتواصل جلف كرافت تعزيز مكانتها الريادية لأكثر من 4 عقود عبر قطاع بناء اليخوت، إذ تمكنت بفضل تبنيها أعلى معايير الدقة ودفع حدود الابتكار من تصميم وتطوير أفضل القوارب واليخوت على صعيد العالم. ويأتي هذا التعاون تأكيداً على التزام جلف كرافت المستمر بتصنيع أفضل اليخوت مع التركيز على الارتقاء بعناصر الفن والإبداع عبر كافة تصاميمها وأعمالها.
وسيتم في إطار التعاون تطوير التصاميم باستخدام الذكاء الاصطناعي، بالإضافة إلى الاعتماد على تكنولوجيا الأتمتة الذكية ومتابعة عمليات الإنتاج على نحو مباشر، لتعزيز مستويات الكفاءة والدقة وتخصيص التصاميم على نحو أفضل عبر كل مرحلة من مراحل الأعمال.
وتتطلع جلف كرافت للاستفادة من التوقعات التحليلية ومزايا الأتمتة، بهدف تحسين عمليات الإنتاج وتقصير المدة الزمنية اللازمة لبناء القوارب والارتقاء بمستويات التفاصيل والحرفية التي تشتهر بها الشركة في تصنيع اليخوت.
حلول متقدمة
وقال محمد الشعالي، رئيس مجلس إدارة شركة جلف كرافت: «يعد الابتكار جزءاً لا يتجزأ من مسيرة جلف كرافت التطورية. وبينما نحرص على التمسك بإرثنا المتميز في بناء اليخوت المخصصة، يوفر لنا التعاون مع بارتسول القدرة على تبني الحلول المتقدمة المدعومة بالذكاء الاصطناعي والاستثمار في قدرات الأتمتة، لتحسين درجات الدقة والتخصيص والارتقاء بمجالات الكفاءة، مع الحفاظ على أرقى مستويات الحرفية ومعايير الفخامة على مستوى القطاع».
وقال الدكتور داريل ويليامز، الرئيس التنفيذي لشركة بارستول: «أحدث دمج الذكاء الاصطناعي المعرفي تحولاً جذرياً في عمليات تصميم اليخوت وبنائها وصيانتها. وستسهم هذه التقنية في تعزيز قدرة جلف كرافت على الجمع بين الأتمتة المتقدمة والفنون الحرفية في إطار تجربة فائقة السلاسة، ما يضمن تصميم كل يخت على نحو مبتكر ليكون بمثابة تحفة هندسية وتصميمية تؤكد الدور الحيوي للتكنولوجيا في تعزيز الدقة والمتانة».

