أعلنت شركة «نستله» عن توقيع اتفاقية شراكة مع «كامبس دبي للذكاء الاصطناعي» لتطوير أداة متطورة قائمة على توظيف الذكاء الاصطناعي، لتحديد فرص ابتكار المنتجات، وستعمل الأداة المبتكرة على تحليل الاتجاهات الناشئة، وتوفير رؤى حول سلوك المستهلكين، مما يسهم في تمكين «نستله» من اتخاذ قرارات قابلة للتنفيذ، تسهم في تسريع تطوير المنتجات، لتلبية احتياجات المستهلكين في المنطقة.
وتتماشى هذه الشراكة مع رؤية «كامبس دبي للذكاء الاصطناعي»، والرامية إلى تعزيز بيئة تعاونية، تدفع عجلة التقدم التكنولوجي، وترسخ الريادة العالمية لإمارة دبي في الابتكار.
وتم توقيع مذكرة التفاهم، خلال حفل أقيم في مركز دبي المالي العالمي، بحضور لوران فريكس، الرئيس التنفيذي لشركة «نستله»؛ وريمي عجل، نائب الرئيس التنفيذي لشركة نستله ورئيس منطقة آسيا وأوقيانوسيا وأفريقيا.
وياسر عبد الملك، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة «نستله» الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وعارف أميري، الرئيس التنفيذي لسلطة مركز دبي المالي العالمي؛ ومحمد البلوشي، الرئيس التنفيذي لـ«إنوفيشن هب» في مركز دبي المالي العالمي.
تحفيز الابتكار
وقال ياسر عبدالملك، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة «نستله» في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: «يسعدنا الدخول في شراكة استراتيجية مع «كامبس دبي للذكاء الاصطناعي» لريادة استخدام الذكاء الاصطناعي، وتعزيز قدرتنا على توقع اتجاهات المستهلكين والابتكار للمستقبل.
إن بيئة الأعمال الديناميكية في دبي، إلى جانب الريادة الرقمية والتكنولوجية ونهج التفكير المستقبلي، تجعلها موقعاً مثالياً لإطلاق هذه المبادرة، ونتطلع إلى رؤية كيف ستسهم هذه الأداة القائمة على الذكاء الاصطناعي في تحفيز الابتكار الهادف، الذي يعود بالنفع على مستهلكينا وعملائنا».
وقال محمد البلوشي، الرئيس التنفيذي لـ«إنوفيشن هب» في مركز دبي المالي العالمي: «نحن فخورون بالتعاون مع نستله لتعزيز الريادة في توظيف الذكاء الاصطناعي في تشكيل مستقبل قطاع الأغذية والمشروبات.
ويسعى «كامبس دبي للذكاء الاصطناعي» إلى دعم وتمكين الشركات العالمية، من خلال توفير البنية التحتية المتطورة، وتعزيز الابتكار.
ويعكس التعاون التزامنا المستمر بدفع الحلول المدعومة بالذكاء الاصطناعي، والتي تستشرف وتتوقع توجهات المستهلكين، وتوفر قيمة تحولية، ونتطلع معاً إلى وضع معايير جديدة للابتكار، بما يعود بالفائدة على الشركات والمستهلكين على حد سواء».