3200 مستثمر بريطاني في «راكز»

أكد رامي جلّاد، الرئيس التنفيذي لمجموعة «راكز» أن مجتمع أعمال «راكز» يحتضن حالياً أكثر من 3200 مستثمر بريطاني.

واختتمت هيئة مناطق رأس الخيمة الاقتصادية «راكز» جولة ترويجية ناجحة في المملكة المتحدة، عززت خلالها علاقاتها مع مجتمع الأعمال البريطاني، وسلطت الضوء على الجاذبية المتزايدة للإمارة.

ترأس وفد الهيئة رامي جلّاد، حيث أجرى سلسلة من الاجتماعات مع شركات عاملة في قطاعات التصنيع والتكنولوجيا المتقدمة والسلع الفاخرة والسلع الاستهلاكية سريعة التداول.

وشهدت اللقاءات اهتماماً متزايداً بالبيئة الاستثمارية الجاذبة التي توفرها رأس الخيمة، والتي تجمع بين الكفاءة الاقتصادية، والبنية التحتية المتطورة، والوصول السهل إلى الأسواق الإقليمية.

وشاركت «راكز» أثناء الجولة في عدد من منصات الأعمال المهمة مثل فعالية «ممارسة الأعمال في دولة الإمارات» من تنظيم غرفة التجارة البريطانية في جامعة مانشستر.

كما شارك فريق «راكز» في «حفل الاستقبال البريطاني الإماراتي لأصحاب المصلحة» في لندن، والذي جمع قيادات حكومية وتنفيذية لبحث تطور علاقات التجارة والاستثمار المتبادلة بين البلدين.

وقال رامي جلّاد: نؤمن في «راكز» بأن النجاح العالمي يبدأ من توفير البيئة المناسبة التي تمكّن الشركات من التوسع بمرونة وبناء علاقات فعّالة. وقد تمكّنا خلال هذه الجولة من تسليط الضوء على مكانة رأس الخيمة، التي لا تقتصر على كونها خياراً بديلاً، بل تمثل ميزة تنافسية حقيقية مدعومة بمنظومة دعم متكاملة تقدمها «راكز».

وأشار إلى أن مجتمع أعمال «راكز» يحتضن حالياً أكثر من 3200 مستثمر بريطاني، في حين شهد عدد المستثمرين النشطين من المملكة المتحدة نمواً بنسبة تجاوزت 37% خلال العامين الماضيين، ما يعكس تنامي الوعي بإمارة رأس الخيمة بوصفها وجهة موثوقة وفعّالة للتوسع في الأسواق الإقليمية والعالمية.

وأضاف: من بين أبرز الشركات البريطانية التي تحقق نجاحاً في «راكز»: «شاي أحمد» المختصة في إنتاج ملايين أكياس الشاي يومياً وتصدرها إلى أكثر من 80 دولة، وشركة A2C الرائدة في إعادة تصنيع أجهزة الحواسيب المحمولة والمجددة وفق نموذج الاقتصاد الدائري بطاقة إنتاجية تبلغ 50 ألف وحدة شهرياً.

بالإضافة إلى شركة «سبيشال كومبوزيت» العاملة في تزويد معدات التدريب المتقدمة على الطيران، والتي تخدم أسواقاً تمتد عبر آسيا والولايات المتحدة الأمريكية. كما تضم القائمة شركات مبتكرة ورائدة، مثل «بولار مانيوفاكتشرينج» العاملة في مجال المواد المركبة الكربونية.