أعلنت شركة الإمارات العالمية للألمنيوم بدء إنتاج الألمنيوم في خلايا الاختزال التجريبية باستخدام تقنية EX، الجيل القادم من تقنية الصهر الجديدة التي طورتها الشركة.
ويُعد المشروع التجريبي في الطويلة خطوة مهمة نحو اعتماد هذه التقنية على نطاق صناعي واسع، ويعتبر ركيزة أساسية لدعم نمو إنتاج الألمنيوم الأولي منخفض الكربون في المستقبل، وترسيخ مكانة الشركة الرائدة في مجال تقنيات الصهر على مستوى العالم.
وتعمل الشركة على اعتماد أحدث تقنيات الثورة الصناعية الرابعة في القطاع ضمن المشروع التجريبي، بما يشمل تفعيل جميع تطبيقاتها الحديثة، إلى جانب تطوير القدرات الرقمية التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي، وتحليلات البيانات المتقدمة.
وقال عبدالناصر بن كلبان، الرئيس التنفيذي لشركة الإمارات العالمية للألمنيوم: «يعتبر بدء الإنتاج في خلايا الاختزال التجريبية لتقنية EX خطوة مهمة في تعزيز مكانتنا الرائدة في مجال تقنيات الصهر، ويدعم نمو أعمالنا في المستقبل.
ونتطلع إلى توسيع إنتاجنا من الألمنيوم الأولي باستخدام تقنيات الصهر الذكية والمتقدمة لبناء مستقبل صناعة الألمنيوم، وتعزيز القيمة التي تقدمها الشركة من خلال شراكاتنا العالمية في هذا المجال».
طورت الإمارات العالمية للألمنيوم تقنياتها الخاصة في صهر الألمنيوم داخل الدولة على مدى أكثر من 35 عاماً، واستخدمتها في جميع مراحل توسعة المصاهر وتحديث كافة خطوط الإنتاج القديمة لضمان أعلى مستويات الكفاءة.
وفي عام 2016 أصبحت الإمارات العالمية للألمنيوم أول شركة صناعية إماراتية ترخص تقنيتها لصهر الألمنيوم على المستوى الدولي، وذلك من خلال اتفاقية مع شركة ألمنيوم البحرين لاستخدام تقنياتها بمشروع توسعة خط الصهر السادس للشركة.
وتُعد تقنية EX الجيل العاشر من تقنيات الصهر التي طورتها الشركة. وقد بدأ العمل على إنشاء الخلايا التجريبية لهذه التقنية في أواخر 2024. وتم تصميم تقنية EX لزيادة إنتاج الألمنيوم مع خفض استهلاك الطاقة والانبعاثات. وتوفر خلايا الصهر بتقنية EX إنتاجية أعلى لكل متر مربع مقارنة بتقنية DX+ Ultra التابعة للشركة.
وتُعد هذه التقنية واحدة من أكثر تقنيات الصهر كفاءة في صناعة الألمنيوم عالمياً. ومن المتوقع أن يسهم الجيل الجديد من التقنية في خفض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري لكل طن من الألمنيوم بنسبة 5% للتصميم الذي يعزز الإنتاجية، وحوالي 12% للتصميم الأقل استهلاكاً للطاقة.
وأطلقت الشركة مبادرة التحول الرقمي في 2021 لتعزيز قدرتها التنافسية، ومواجهة التحديات، وتحسين السلامة والاستدامة. ونفذت الشركة أكثر من 80 تطبيقاً لتقنيات الثورة الصناعية الرابعة، وحققت من خلالها آثاراً مالية بقيمة 100 مليون دولار تقريباً.